
الجكومي يهاجم تحالف صمود لإنهاء الحرب ويتهمه بشعارات جوفاء بينما التحالف يكشف خطة انتقالية من مرحلتين تمتد لعشر سنوات.. التفاصيل الكاملة في سودان لايف.
متابعات – سودان لايف
أثار محمد سيد أحمد الجكومي، رئيس «كيان ومسار الشمال» الداعم للجيش السوداني، جدلًا واسعًا بتصريحات نارية ضد «تحالف صمود لإنهاء الحرب»، متهمًا إياه بترديد شعارات فضفاضة بلا خطة عملية لوقف إطلاق النار، ما يزيد من الشكوك حول أهدافه الحقيقية، حسب ما تابعه محرر سودان لايف.
وفي بيان رسمي أصدرته تنسيقية «كيان ومسار الشمال»، شدّد الجكومي على أن «غياب موقف واضح لـتحالف صمود تجاه تمرد قوات الدعم السريع» يكشف – بحسب وصفه – عن رهانات سياسية خفية لإطالة أمد التمرد وإعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف فقدت نفوذها خلال المرحلة الماضية.
وسبق للجكومي تحميل رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وبعثة «يونيتامس» مسؤولية فشل الفترة الانتقالية واندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع، كما انتقد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي متهما إياه بالسعي لتقويض الوحدة الوطنية.
تحالف صمود لإنهاء الحرب يرد برؤية من مرحلتين
في المقابل، دافع بكري الجاك، المتحدث باسم «تحالف صمود لإنهاء الحرب»، عن مبادرتهم مؤكدًا أنها تتضمن خطة انتقالية محكمة من مرحلتين تمتد لعشر سنوات، وتشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، ترتيبات أمنية، إعادة إعمار، وبرامج للعدالة الانتقالية، وفقًا لما أكده محرر سودان لايف.
وأشار الجاك إلى أن رؤية «تحالف صمود» تم تسليمها لعدة كيانات سياسية بينها «الكتلة الديمقراطية»، «حزب البعث الأصل» و«المؤتمر الشعبي»، مع بدء مشاورات لعقد لقاءات مباشرة لوضع خارطة طريق مشتركة لسلام دائم.
تحالف صمود يسعى لجبهة مدنية موحدة ضد الحرب
وأكد الجاك استمرار الحوار مع «حركة تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد محمد نور، بهدف تشكيل جبهة مدنية عريضة مناهضة للحرب وتعمل على دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في السودان خلال الفترة المقبلة.