أبرز المواضيعأخر الأخبار

رغم الدمار.. “التربية والتعليم” السودانية تُعلن استكمال الترتيبات لـ “امتحانات الشهادة” في موعدها!

وزير التربية والتعليم يُكشف عن "تخريب ممنهج" لمدارس الجزيرة.. ويُؤكد: "التعليم الفني" أولوية و"الإلكتروني" قادم لمواجهة التحديات!

الخرطوم – رصد خاص لـ “سودان لايف نيوز”

في تحدٍّ واضح للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، أكد وزير التربية والتعليم السوداني أن الوزارة قد استكملت كافة الترتيبات اللازمة لإجراء امتحانات الشهادة السودانية للعام 2024 في موعدها المحدد دون تغيير. ويأتي هذا الإعلان ليُقدم بصيص أمل للطلاب وأولياء الأمور في ظل تحديات الحرب وآثارها المدمرة على العملية التعليمية. وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل بجد لضمان سير العملية التعليمية بشكل سلس، مشيرًا إلى أن التحديات الحالية لن تعيق جهودهم في تحقيق هذا الهدف الحيوي.

محرر “سودان لايف نيوز“، الذي يتابع باهتمام بالغ مستقبل التعليم في السودان، علم أن الوزير كشف عن تعرض البنية التحتية لعدد من المدارس في ولاية الجزيرة لعمليات “تخريب ممنهج”، مما أثر سلبًا وبشكل مباشر على البيئة التعليمية. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الوزارة وضعت “خطة قومية لإعادة الإعمار”، تهدف إلى إصلاح المؤسسات التعليمية المتضررة وضمان استمرارية العملية الدراسية، مما يعكس التزام الوزارة بتحسين الظروف التعليمية في البلاد رغم الصعاب. المعلومة المفيدة والواضحة هنا هي الإصرار على مواعيد الامتحانات ووجود خطة لإصلاح المدارس المتضررة.

“التعليم الفني” أولوية و”حوسبة المناهج” استراتيجية لمواجهة المستقبل

في إطار جهود تطوير التعليم وبناء مستقبل السودان، أكد وزير التربية والتعليم أن التعليم الفني يُمثل “أولوية رئيسية” في الخطط المستقبلية للوزارة. ويأتي هذا التوجه إيماناً بأن التعليم الفني سيساهم بشكل فعال في تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في عملية إعادة إعمار البلاد، التي تحتاج إلى سواعد شباب مؤهل في مختلف المجالات.

كما أشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لإدخال التعليم الإلكتروني وحوسبة المناهج كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها الوطنية لمواجهة التحديات التعليمية الراهنة ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، مما يضمن استمرارية التعليم حتى في أوقات الأزمات.

وفي سياق متصل، أعلن الوزير عن تشكيل لجان متخصصة لتقييم الأضرار التي لحقت بمقر الوزارة في الخرطوم، مؤكدًا أن استئناف العمل من العاصمة سيتم بعد عطلة العيد، في خطوة تُعد رمزية نحو عودة الحياة الطبيعية إلى قلب البلاد.

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى