
متابعات سودان لايف نيوز – أعلن جعفر حسن عثمان، الناطق الرسمي باسم “صمود”، اليوم الجمعة عن تطويرهم لطريق ثالث يهدف إلى إنهاء الحرب في السودان، بالإضافة إلى وضع رؤية مستقبلية للبلاد بعد انتهاء النزاع.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع الأمانة العامة للمنظمة الذي عُقد في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث تم تناول مجموعة من القضايا المهمة، بما في ذلك أوضاع السودانيين في الداخل والخارج في ظل الظروف الحالية التي تفرضها الحرب.
في سياق متصل، أكد رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك على استحالة إيجاد حلول عسكرية للنزاع القائم في السودان، محذراً من المخاطر التي تهدد وحدة البلاد.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر “التماسك الاجتماعي” الذي شهد مشاركة عدد من الشخصيات السودانية البارزة، حيث أعلن عن خطته لإنشاء مركز وطني لمكافحة خطاب الكراهية، مشدداً على أهمية تعزيز التفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوداني.
كما دعا حمدوك الأطراف المتنازعة إلى اللجوء إلى الحكمة واتخاذ خطوات فورية لوقف القتال، محذراً من أن استمرار النزاع قد يؤدي إلى تفكك البلاد.
وأكد على عدم وجود حلول عسكرية للصراع، مهما طال أمده، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي الانزلاق نحو الفوضى. وعبّر عن التزامه بمواصلة الجهود لوقف الحرب ومعالجة آثارها السلبية على المجتمع.