متابعات سودان لايف نيوز – أثارت تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال القمة الخليجية-الأمريكية في الرياض، تفاؤلًا واسعًا لدى القادة السياسيين السودانيين، حيث أكد على استمرار جهود المملكة لحل الأزمة السودانية عبر “منبر جدة” المدعوم أمريكياً. هذا الإعلان يُنظر إليه كخطوة حاسمة نحو وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء النزاع المدمر الذي يمزق البلاد.
“منبر جدة” يكتسب زخماً جديداً:
في مايو الماضي، استضافت جدة محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن “إعلان جدة الإنساني” لحماية المدنيين. هذا المنبر، الذي يحظى بتأييد سعودي-أمريكي، يُعتبر الآن الأمل الرئيسي لإنهاء الحرب.
تصريحات قادة سودانيين:
- ياسر سعيد عرمان: رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أكد أن تصريحات ولي العهد السعودي تأتي في وقت حاسم، معززةً الجهود الدولية لوقف إطلاق النار. ودعا إلى تكثيف الجهود لتحقيق سلام دائم.
- المحبوب عبد السلام: المنسق السياسي لحركة “تضامن من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية”، رأى أن “منبر جدة” هو الأساس الشرعي لمفاوضات جديدة، مشيراً إلى أن غياب الدور السياسي للحكومة السودانية يعقد الوضع.
- مبارك الفاضل المهدي: رئيس حزب الأمة “الإصلاح والتجديد”، أشاد باستراتيجية السعودية تجاه السودان، معتبراً “منبر جدة” المبادرة الأكثر تأثيراً لوقف الحرب.
تحديات وآمال:
رغم ترحيب القادة السودانيين بالدعم السعودي-الأمريكي، إلا أنهم يدركون التحديات الكبيرة. تأتي هذه التطورات في وقت يتساءل فيه السودانيون عن سبب تجاهل معاناتهم في الخطاب الأمريكي خلال القمة.
يُعلق السودانيون آمالاً كبيرة على “منبر جدة” المدعوم سعودياً-أمريكياً، باعتباره فرصة حقيقية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار. ويأملون أن تسهم الجهود الدولية والإقليمية في تخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق حكم مدني ديمقراطي في السودان.
