متابعات سودان لايف نيوز – قُتل، الأحد، 7 مدنيين على الأقل وأُصيب آخرون في استمرار للقصف المدفعي الذي تنفذه قوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في وقتٍ تصدى الجيش السوداني لهجوم كبير شنته ذات القوات على تمركزات القوات المسلحة في أقصى غرب أم درمان.
وتزداد الأوضاع الأمنية والإنسانية في عاصمة شمال دارفور سوءًا، بعد أن أكملت الدعم السريع حصارها على المدينة وواصلت قصف مواقع مدنية بأعداد كبيرة من القذائف المدفعية، نجم عنها مقتل مئات المواطنين.
وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة في تصريح صحفي إن “سبعة مدنيين قُتلوا وأُصيب عدد آخر جراء استهدافهم من قبل مليشيا الدعم السريع بقاذفة 120”.
وأفاد شهود عيان أن الدعم السريع واصلت إطلاق قذائف مدفعية نحو مناطق متفرقة من مدينة الفاشر، شملت أحياء الرديف والزيادية، علاوة على الدرجة الأولى، فضلاً عن قيادة الجيش ومقر اليوناميد سابقًا، ووفقًا للشهود فقد تسببت هذه القذائف في وقوع أعداد كبيرة من الضحايا ودمار واسع طال البنى التحتية.
هجوم غرب أم درمان
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية تحدثت لـ”سودان تربيون” إن الجيش ومسانديه من قوات جهاز المخابرات العامة وشرطة الاحتياطي المركزي تصدوا لهجوم كبير شنته الدعم السريع على قيادة اللواء 125 الواقع في منطقة “فتاشة” على الحدود مع ولاية شمال كردفان، ومعسكر “النسور” القتالي التابع لشرطة الاحتياطي المركزي في منطقة نيفاشا.
وأفادت بأن الجيش كبد القوة المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي، وأجبر ما تبقى منها على الانسحاب نحو بلدة “المويلح” وطريق الصادرات “أم درمان – بارا”.
وكان الجيش تمكن خلال الأيام الماضية من السيطرة على مناطق واسعة في منطقة غرب أم درمان، بما في ذلك قواعد عسكرية سبق أن سيطرت عليها قوات الدعم السريع منذ الأيام الأولى لبدء النزاع.
ويخطط الجيش لإغلاق طريق “أم درمان – بارا” وفرض حصار على ما تبقى من عناصر قوات الدعم السريع التي ما تزال تتواجد في بعض حارات دار السلام غرب أم درمان والصالحة في جنوب المدينة.
