
قيود جديدة على دخول الولايات المتحدة
تستعد الولايات المتحدة لفرض قيود جديدة على دخول أراضيها، تشمل مواطني عدد من الدول في الشرق الأوسط وخارجه، مما يعيد إلى الأذهان السياسات التي اتبعها الرئيس السابق، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى. تلك السياسات كانت قد شملت حظر دخول مواطني دول مثل كوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية وإيران، بالإضافة إلى دول أخرى مثل سوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال.
أسباب القرار ؟
يأتي هذا التحرك في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة الأمريكية إلى تعزيز إجراءات الأمن القومي.
في ظل هذه التطورات، تزداد المخاوف بين الأفغان الذين عملوا كمترجمين أو في وظائف أخرى مع القوات الأمريكية، حيث لا توجد ضمانات بأن يتم استثناؤهم من الحظر المحتمل. تسارع المنظمات المدنية والإنسانية في تقديم الدعم والمساعدة لهؤلاء الأفراد، محاولين تسهيل سفرهم إلى الولايات المتحدة قبل أن يتم تطبيق القيود الجديدة. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا اندبندنت” البريطانية، فإن هذه الجهود تأتي في إطار سعيهم لحماية هؤلاء الأفراد من العواقب المحتملة التي قد تواجههم في حال تم فرض الحظر.
يأتي هذا القرار في أعقاب إصدار ترامب لأمر تنفيذي في يناير الماضي، حيث وجه أعضاء إدارته لوضع قائمة بالدول التي يجب أن تخضع لقيود سفر كاملة أو جزئية.
وقد أشار ترامب إلى أن السبب وراء ذلك هو نقص المعلومات المتعلقة بعمليات الفحص والتدقيق، مما يعكس التزامه بتنفيذ وعوده المتعلقة بحظر السفر في بداية ولايته الرئاسية الثانية
القائمة الحمراء للدول الممنوعة
تتضمن التوصيات إعداد قائمة “حمرا” للدول التي قد يُمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة. وتشمل هذه القائمة:
الدول الممنوعة | ملاحظات |
---|---|
إيران | جزء من قائمة الدول ذات التوجه الايراني |
اليمن | جزء من قائمة الدول ذات التوجه الايراني |
سوريا | جزء من قائمة الدول ذات التوجه المتطرف |
ليبيا | شبه منطقة نزاع مستمر |
السودان | يأتي في سياق الأمن الإقليمي |
الصومال | تصاعد في الأعمال الإرهابية |
فنزويلا | أوضاع سياسية متوترة |
كوبا | سياسة عصيبة تجاه الحكومة |
كوريا الشمالية | تهديدات نووية على المستوى العالمي |
أفغانستان | إضافة جديدة في الاقتراح |
باكستان | مرشحة محتملة للتصنيف |