أبرز المواضيعأخر الأخبار

في اول رد فعل علي مسودة “المشروع الوطني “حزب الامة برئاسة الصادق الهادي (المسودة لا تمثلنا)

متابعات : سودان لايف نيوز – في اول رد فعل سياسي اصدر حزب الأمة برئاسة دكتور الصادق الهادي المهدي والحركة الوطنية للبناء والتنمية – القاسم عبدالله الظافر بيان مشترك حول ماجاء في لقاء القوى السياسية ومخرجات المسودة التي طرحت .

نورد لكم نص البيان ادناة .

بسم الله الرحمن الرحيم

التاريخ: 08 فبراير 2025م
الموافق: السبت، 09 شعّبان 1446ه

بيـــــــان مشــــــــترك

نهنئ الشعب السُّوداني الصّامد بمناسبة الانتصارات المستحقة والمتلاحقة نتيجة التقدُّم الآخير للقوّات المُسّلحة السُّودانية الباسِلة، والقوّات المشتركة، والقوّات الأمنية الأخرى، وجموع المستنفرين تحت لوائها في عِدّة محاور؛ في ولاية الجزيرة، والنيل الأبيض، وولاية الخرطوم. كما نُرسل التحايا خالِصّة للقوّات العسكرية المختلفة المرابطة بمدينة الفاشر الصامدة بولاية شمال دارفور، ونستبشر بقرب ساعة النصر ودُنْو تحريّر العاصمة الخرطوم من قبضة المليشيات والمرتزقة وأعوانهم.

“ونترحم علي الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصةً دفاعاً عن العرض والوطن، كما ندعوا بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، وعودة المفقودين سالمين آمنين إلى ذويهم وديارهم”.. اللهم آمين

الأُخوة في القوي السياسية.. بالرغم من تقديرنا للظرف الدقيق الذي تمرُّ به البلاد، وما وقع علي الشعب السُّوداني الكريم من ألآم وأضرار جسيمة، إذّ نتطلع لمستقبل أفضل يقوم علي التوافق والعمل المشترك لبناء مشروع وطني جامع، يجمع كافة أبناء الشعب السوداني، ويحمل آمالهم وطموحاتهم، ويلقى دعمهم.
وفي ذاتِ السياق، نُثمّنْ كافة الجُهُود الرامّية إلى تعزِّيز ثقافة الحوار والتوافق الوطني بين كافة المكوّنات السياسية والمجتمعية وصولاً إلى وحدة الصف وتوحيد الجبهة الوطنية. من أجل التوافق حول مشروع وطني جامع يفضي إلى تأسيس مرحلة انتقالية (لما بعد الحرب) مستقرة وواضحة المعالم، ومتوافق حول أهدافها ومهامها وآجالها، ومتراض عليها من غالبية الأطراف السياسية.

وفي هذا الصدّد.. نحن إذ نتابع عنْ كثب اللِقاءات والمُشاورات السياسية الآخيرة المنعقدة في مدينة بورتسودان، تحت عنوان؛ المشروع الوطني للقِوّي السياسية والمجتمعية. ونحن إذ نهيب بالقائمين علي هذه المبادرة والمبادرات الوطنية الأخرى (من خلال تجارب مخرجات المبادرات واللقاءات السياسية السابقة “المتكررة” والتي لم تسفر عن نتائج تذكر) بضرورة التمسُّك بمبادئ العمل السياسي الراشد، والحرص علي إرساء معاني المشاركة والواسعة لجميع أصحاب المصلحة، مع ضرورة ضبط صيغ التمثيل بأصالة المؤسسات السياسية والأخرى المدنية. من أجل الخروج بمشروع وطني يعبّر عنْ الجميع ومدعوم من الكلّ، يليق بتضحيات هذا الشعب الكريم، وجدير بتلبية طموحاته وآماله.

وآخيراً.. نؤكد علي أن تمثيلنا الذي جاء ضمن قِوّي الحِرَّاك الوطني، نعلمكم بأن هذا التمثيل لا يمت عنْ أصالة مؤسساتنا السياسية، ولا يُعبّر عنْ حقيقة مواقفنا منْ “مسودة المشروع الوطني” المطروحة، ولا يعكس حقيقة رُؤانا من جملة القضايا السياسية الأخرى.

إذ أتي هذا التمثيل دون مشورتنا أو علمٍ مُسبقْ مِنْ طرفنا، وأننا كأحزاب سياسية مستقلة نتمتع بكامل أهليتنا القانونية واستقلاليتنا في التعبير بصورة منفردة عن مواقفنا السياسية حيال القضايا الوطنية المطروحة، وقد تم في وقت سابق إخطار مقرريّة قِوّي الحِرَّاك الوطني بانسحابنا من عضويتها.

وعليه نحيطكم علماً، بأنّا نحن الموقعين أدناه غير ملزمين بما تمخض عنه هذا التشاور سواء اتفاق مبدئي أو نهائي، جزئي أو كلى حول مسودة “المشروع الوطني” ونرفض كل ما ترتب علي هذا اللقاء شكلاً ومضّمُوناً، وكل ما ترتب عليه من إجراءات.

نسأل الله لكم وللجميع التوفيق والسّداد..
وللسُّودانْ المِنعّة والرِفعّة.. والنْصر المُؤزّر

صادر عن:
1. حزب الأمة – د. الصادق الهادي المهدي
2. الحركة الوطنية للبناء والتنمية – القاسم عبدالله الظافر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى