
الأمم المتحدة.. التأسيس والأدوار والمستقبل:
متابعات : سودان لايف نيوز
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بدا يبحث الإنسان عن نظام عالمي، يرسم طريقًا جديدًا نحو السلام والتعاون والتقدم. وكان مسرح الأمم المتحدة، كمنصة تحكم مفاهيم التفاهم الدولي ولديها اهداف تصب في مصلحة البشرية تسعى لتحقيق سلام يستدام ورفاهية عالمية.
تأسيس الأمم المتحدة:
تأسست الأمم المتحدة في العام 1945 بعد عقود من الحروب التي اجتاحت العالم.
وكان الهدف الرئيسي من تأسيس الأمم المتحدة وهي غاية دولية عالمية تهدف لتصحيح تلك المأساة التجريبية لتحقيق الاستقرار. بعد ذلك، أصبحت الأمم المتحدة وشريكتها في مساعي الدول تبني علاقات أكثر تنوعًا وتفاهمًا.
ومن أهمية الأمم المتحدة هو تعزيز توحيد الاتحاد والشعوب من وراء مبادئ التعاون، حيث يوجد تعزيز حقوق الإنسان وتطويرها والقضايا الاجتماعية. حيث تعتبر هذه المنظمة رمزاً للممثلين الدوليين، حيث تعد آمنة للحوار والتفاوض، وتسعى جاهدة لتحقيق الاستقرار في العودة بشكل إيجابي إلى محصول جميعها.
أهداف الأمم المتحدة:
1/ تحافظ على السلام الدولي حيث تعمل الأمم المتحدة على منع حدوث الناشئات، كما أنها محددة بطرق متعددة سلمية، وتنظيمات حفظ السلام لذلك.
2/ حقوق الإنسان: هناك هيئة الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان الأساسية في جميع أنحاء العالم والقضاء على التدريب والظلم.
3/ تحقيق التنمية: وهي من اهم اهداف ومهام الأمم المتحدة .
هيكل تنظيم الأمم المتحدة :
هيكل التنظيم للأمم المتحدة مكون من هيئات يعملون لتحقيق أهدافها وأبرزها:
1/ الجمعية العامة: وهي تمثيل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنتدى الذي يتم تفسيره بشكل دقيق. كل دولة عضو لها صوت واحد في الجمعية العامة. تتم مناقشة مجموعة متنوعة من التفاصيل هنا، بما في ذلك الأمان وحقوق الإنسان والتنمية ويعقد اجتماعها بشكل راتب او حسب دعوات لدول الأعضاء.
2/ مجلس الأمن: يتكون من 15 دولة، منها 5 دول نشطة العضوية.
3/ الأمانة العامة: هي الهيئة التنفيذية.
4/ محكمة العدل الدولية: هي محكمة مستقلة ومتحدة مختصة في الفض المنازعات القانونية بين الدول.
جهود الأمم المتحدة في حفظ السلام:
لعبة الأمم المتحدة دوراً كبيرا في حفظ السلام في العالم. ولها سجل حافل في ذلك، وشكلت الأمم المتحدة فارقًا ملموسًا في حياة مئات الملايين من الناس الأكثر ضعفًا في العالم، كما لعبوا دورًا في تهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم، ومع ذلك، فإن العملية السياسية القابلة للاستمرار هي أمر ضروري لنجاح عملياتنا، فعمليات حفظ السلام تهدف إلى الدعم ولا تحل محل الجهود الوطنية للدول.
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عليها حماية المدنيين، ومنع نشوب الصراعات، والحد من العنف، وتعزيز الأمن وتمكين السلطات الوطنية للاضطلاع بهذه المسؤوليات. وهذا يتطلب استراتيجية متماسكة للأمن وبناء السلام تدعم بدورها الاستراتيجية السياسية. تساعد عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام البلدان المضيفة لتصبح أكثر صمودًا تجاه الصراعات، ووضع الأساس اللازم لحفظ السلام طويل الأجل، وأكثر احتواءً عن طريق معالجة الأسباب الجذرية للصراع.
تحديات وانجازات الامم المتحدة:
تحديات كبيرة تنتظر منظمة الأمم المتحدة ومن هذه التحديات المسائل التي تحيط بمستقبل قيادة المنظمة وتشكيلها، وثقافة إدارتها.
ومن أبرز التحديات هي التنمية خلال عصر إنهاء الاستعمار، حيث تعين على الأمم المتحدة دعم البلدان المستقلة حديثا التي أفقرتها القوى الاستعمارية وأساءت حكمها.
1/ السلام والأمن.
2/ حقوق الإنسان.
3/ الإدارة.
4/ القيادة.
5/ التغيير الدستوري
الإصلاحات المستقبلية للأمم المتحدة:
1/ اتساق أنشطة الأمم المتحدة ودمجها، بالتوازي مع مبدأ ملكية الدولة، على جميع المستويات (مستوى الدولة، والمستوى الإقليمي، ومستوى المقرات).
2/ إرساء آليات الحوكمة والإدارة والتمويل الملائمة لتمكين عملية الدمج ودعمها، وربط أداء منظمات الأمم المتحدة ونتائجها بالتمويل.
3/ تعديل ممارسات عمل نظام الأمم المتحدة؛ لضمان التركيز على النتائج، والاستجابة للاحتياجات وتحقيق نظام الأمم المتحدة للنتائج، وذلك في ضوء الأهداف الإنمائية للألفية.
4/ ضمان توفير فرص إضافية مهمة للدمج والتوحيد الفعال لأداء الأمم المتحدة عن طريق مراجعة متعمقة.