عالم السياراتمنوعات وفنون

بطلة(ستموت في العشرين) إسلام مبارك لــ(سودان لايف ): الإعلام السوداني “بارد جداً” و تعامل مع فوز الفيلم بعدم مسؤولية  

حوار : أميرة صالح

 

ملامحها جادة لكنها تملك عينان جميلتان لطيفة لمن يقترب منها ويتعرف عليها  إسلام مبارك بطلة ستموت في العشرين عملت في الدراما منذ 2001  ولها أعمال منها ( نمر من ورق ، الحريق و أشياء اخري ، في انتظار سعد ، عدو الأصفار ) قادتها الصدفه الي خوض تجربة أداء للمخرج امجد ابوالعلا الذي كان يبحث ممثلة لدور “سكينة” لتكون بذلك احد بطلات فيلم سوداني حصد جوائز عالمية ، وكانت اخر مسرحياتها (عوين كافي) التي لاقت نجاح باهر علي مسرح امدرمان (سودان لايف) جلست اليها لمعرفة الجانب الآخر منها وخرجت بالحصيلة التي تطالعونها في الحوار التالي ..

طقوس رمضان كيف مع اسلام مبارك؟

رمضان أجمل وأعظم شهر بكل طقوسه لكن طقوسنا السودانيه السمحة منحساسك بالغير وسماحه الكلمه وهدوء الروح و ( صحن العصيده بالتقليه وكبايه النشى ) لمه الاهل والاصحاب وجرد حساب لباقي الشهور الطويله التي نمر فيها بين رهق الحياه وضغوطات و الظروف .

هل بتقسمي شغل البيت مع اولادك خاصه انتي ام لـ(٣ ) أولاد  ؟

الحمدلله إن الله منحني تلك النعمه فاولادي متعاونين وحبابين لي والحمدلله متحملين المسؤولية ربنا يديهم الصحه والعافيه ويخليهم لي سند .

الجيل الراكب راس يحتاج إلي حب و حزم ؟

انا اولادي اصحابي نعم أحيان  تسود القسوه بيننا لكن اكيد لأنني احبهم و ذلك لصالحهم في الأخير لكن اغلب الأحيان نكون في حالة الصحبه والحمد الله (مركبنا ماشي بي تفهم وحب كبير )  .

*أخبارك وهل عندك  أعمال في شهر رمضان ؟

مسلسل ” ضغوطات ” مع الجميل محمد جلواك علي قناة  ” سودانيه 24 ” .

ماهو تقيمك  للأعمال الرمضانية هذا العام ؟

الاعمال السنه في هذا العام كثيره ومتنوعه جدا الأمر الذي يدل حب وعزيمه للممثلين في المجال الدرامي وانا فخوره بكل مجهودات ذاتية و ظهرت في  ظروف قاهرة جدا .

كيف احتفل الإعلام المحلي بفيلم ستموت في العشرين بعد فوزه ؟

تغيرت ملامح وجهها وقالت وهي حزينة :  إن الإعلام السوداني في عز فرحة العالم بنا والضجة التي أحدثها الفيلم كان بارد جدا وتعامل مع الفوز بعدم مسؤلية كان يجب أن يكون قريب مننا لان الفوز باسم السودان ليس باسم مجموعة من الناس حتي لا تتعامل معه باحترام علي اقل انه يحمل اسم السودان  .

‏ هل هناك اختلاف في تقدير حكومة الثورة عن الحكومه السابق في التعامل مع النجاح العالمي للفيلم ؟

ضحكت ثم تابعت قائلا :  لا تقدير ولا شكر ولا غيرو .

بعدها أضافت  : وكان شي محزن جدا لان التجاوز كان ولا زال بعد الثورة المجيدة .

هل تفكرين في مشاركات الخارجية ام انك لست مستعده  ؟

اكيد بفكر في مشاركات خارجيه لانها إضافة في مسيرتي في الحقيقة انا ساعيه ليها بصوره جادة جدا .

حكومة الثورة كيف بتتعامل مع الدراما او السينما؟

لاحكومة ثوره ولاغيرها لا يوجد  اي اهتمام منهم لا في مجال  دراما لا السينما للاسف

كلمينا عن اعمالك بعد الفيلم  ؟

ليست لديك أعمال درامية حاليا ام في مجال السينما فإنها في طور المشاريع قيد التنفيذ لا يمكن الإفصاح عنها .

هل في شبه بين سكينة و اسلام؟

سكينه واسلام تحمل قوه المراه السودانية بكل صبرها جلدها لكنني لا أعتقد أن هناك شبه آخر بيننا .

تقمص الشخصية والخروج منها فيهو معاناة  هل لقيت صعوبة في التخلص من شخصية سكينة بعد الفيلم ؟

طبعا واجهت صعوبه لتخلص من سكينة التي لازمتني عامان

لانها عاشت فيني و عشت فيها بكل تفاصيل لذلك التخلص منها يحتاج إلي زمن كافي .

هل يمكن القول إن  المسرح السوداني يتقدم علي الدراما ؟

لا وجود لمسرح في ظل الظروف التي يمر به إنسان السودان البسيط يااستاذه لاسباب واضحه .

لانه يحتاج إنسان بلادي ان ياكل قبل افتح براحاته والضحكه والتغير والأموال يعتبر ثانوي .

ليه الممثل السوداني ما بهتم بـ ” السوشيال ميديا ” في  عدد منهم ماعندهم حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي ؟

الغياب لا يكون مع سبق الإصرار والترصد غير ذلك فانهم لديهم حياتهم الخاصة و الجري وراء اكل العيش لكن معظهم في حضور في مواقع التواصل الاجتماعي

بعد الثورة حصل انقسامات في كل نقابات المهنية وصراعات ( بين انت كوز وانا ما كوز ) قصد منها وإنشاء نقابات حره تخدم  المهن دون تمييز ؟

ده شي طبيعي وحق مشروع في بناء مجتمع .

لكن الفن اشمل واكبر من كل السياسه لان الفن لسان حال مجتمع كامل بكل فئاته و دوره فنياً اكبر واشمل من مجرد لغه تغلب عليها الالوان السياسيه الفنان لسان حال المجتمع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى