الخرطوم : عماد النظيف
قال الناطق الرسمي بأسم وزارة الخارجية السودانية منصور بولاد ،إن حكومة السودان لم تخاطب جامعة الدول العربية، لإنهاء مهام أو استمرار، الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، كمال حسن علي من منصبه.
وكان الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، كمال حسن علي، قد طلب في وقت سابق من الجامعة تجاهل مطالب الحكومة السودانية بإنهاء مهامه، معتبراً الاتهامات ضده «تلفيقا وادعاء كاذبا».
وجزم بولاد لـ( سودان لايف ) بعدم وجود اي مخاطبات تمت بين الخارجية والجامعة العربية ، لاستمرار أو إبعاد كمال حسن علي ، وأضاف قائلاً هو مطلوب لدى العدالة واتخذت إجراءات جنائية ضده من قبل النيابة العامة.
وفي 22 فبراير الماضي طالبت النيابة العامة ، كمال حسن علي و9 آخرين من قادة نظام الرئيس المعزول عمر البشير بتسليم أنفسهم، بسبب أدلة حول تورطهم في ارتكاب ما تعرف بـ«مجزرة العيلفون» بحق طلاب كانوا في معسكر للخدمة الإجبارية في الجيش، ما دفع مندوبية السودان في الجامعة العربية في 25 من الشهر نفسه لإدراج بند إنهاء مهام كمال حسن علي في أعمال الدورة العادية الـ 155، التي انتهت مداولاتها الأسابيع الماضية
وفي عام 2016م أعتمد كمال حسن على في هذا المنصب وقال وقتها وزير الخارجية الأسبق إبراهيم غندور ،إن انتخاب كمال حسن على يشكل عودة قوية للسودان في قيادة المنظمات الإقليمية والدولية كما يعكس الدور المتميز الذي يلعبه السودان فى محاور انتماءاتهم المختلفة.
وشغل كمال حسن علي منصب وزير التعاون الدولي بالحكومة الرئيس المخلوع ، وسبق أن عمل وزير دولة بوزارة الخارجية، وسفيرا للسودان بمصر، كما عمل مديرا لمكتب المؤتمر الوطني المحلول بالقاهرة.
