
اتسم بكتابة القصة والرواية المختلفة السرد بتفاصيل الريف البعيدة وباللهجات الدارفورية فعبر بنا الفيافي والوديان والقرى والحلال بسلاسة الوصف وقوة المعنى فكان الموثوق لجذور الحكايات المنسية للثقافات الشعبية فاستحق بذلك لقب شيخ الروائيين السودانيين
وهكذا مضت حياته رواية كاملة التفاصيل كشخص نبيل وجميل وهادي الكلمات وعميق الرؤية ناصخا وأستاذ للأجيال ومربي كريم وصاحب زخيرة بازخة في الأدب والثقافة والموسيقى والتاريخ والحكي تجد أثره في المؤانسات التي كان يجريها وكنا نستمتع بها في كل لقاء عابرا في منتدى ثقافي أو مجالسة أدبية فيقدم فكره بأدب جم وتواضع وبابتسامته المعهودة ينصت للسؤال ويهديك الجواب
وله العديد من الأعمال الأدبية المميزة كذلك الدراسات الثقافية والمقالات الأدبية في الصحف السودانية ومن أهم أعماله الروائية ( حدث في القرية 1969)، (أعمالُ الليلِ والبلدة 1971)، (مهرجانُ المدرَسَةِ القديمة 1976)، أخبارُ البنت مياكايا مايو 2001)، وبال في كليمندو 2001)، (فضيحةُ آل نورين 2004)، (ناس من كافا- مجموعة قصص- 2006)، (عرضحالات كباشية- مجموعة قصص قصيرة- 2011)، (حكايات من الحلالات).
كتب وقدم الكثير للمكتبة السودانية ورحل في صمت ولكن ارثه الأدبي باقي وبرحيله اليوم فقدت البلاد قامة أدبية واستاذجليل له الرحمة والمغفرة