اللون الرياضي حق مشروه احب الهلال واشجع ريال مدريد
استطاع ان يضع بصمته من خلال البرامج التي يقدمها عبر قناة الهلال والذي يعتبر من اوائل الوجوه الاعلامية التي اطلت عبر القناة مهموم جدا بقضايا الشباب وعكس اهتمامه بهم من خلال برنامج “شباب توك” قال ان سقف طموحاته لاحدود له حيث تمنى العمل بقناة الجزيرة، ناقشنا معه العديد من المواضيع من خلال هذا الحوار فإلي مضابطه:
تعرف عليك المشاهدين عبر قناة الهلال هل كانت المحطة الأولى لك في مجال الإعلام ؟
البداية كانت عبر قناة امدرمان حيث بدأت بالمحطات الخارجية ثم الاستديو.. قدمت العديد من البرامج المختلفه عبرها وتعلمت منها الكثير فهي حقا مدرسة ومحطة مهمه في حياتي ومن ثم انتقلت للعمل بقناة الهلال وبدات العمل بها منذ بداية تأسيسها فكنت من اوائل المذيعين الذين انضموا اليها وبدات من خلالها مشوار جديد في حياتي الاعلامية وتعرف علي الجمهور من خلالها.
الظهور على الهواء مباشرة أمر غير سهل هل واجهتك صعوبات؟
الكاميرا لها رهبة كبيرة لكن لم اواجه صعوبة بالغه في هذا الأمر فقد تعودت على مواجهة الجمهور والمشاهدين من خلال المسارح والمنصات لان بداياتي في مجال الاعلام كانت عبر هذه المنابر المهمه والتي اعتقد ومن وجهة نظري المتواضعه انها تصقل المذيع وتقدم له العديد من الفوائد المهمه وانا اعشق المسرح جداً واحب التفاعل مع الحضور ربما كان هذا سببا رئيسا في تجاوز رهبة الكاميرا في وقت وجيز.
ماذا أضاف لك برنامج “شباب توك”؟
برنامج “شباب توك شو” يهدف لتناول قضايا الشباب بكل جرأة وشفافية لأهمية الشباب في المجتمع ولانهم العمود الفقري للنشئة والتطوير… فأنا مؤمن تماما بالطاقات الشبابية والثورة المجيدة خير دليل على هذا الحديث… لذلك اصب اهتمام كبير بهذه الفئة واحاول ان اطرح العديد من القضايا لنجد لها بعض الحلول ونسلط عليها الضوء في محاولة للفت انتباه من يهمه الامر وبالتأكيد اضاف لي الكثير.
عملك في قناة متخصصة هذا يعني أنك حددت لونك الرياضي هل يمكن أن يؤثر على علاقتك مع أصدقائك من جهة والمشاهد من جهة أخرى؟
اللون الرياضي هو حق مشروع لكل شخص … احب الهلال واعشق ريال مدريد… ولا اعتقد انها يمكن ان تؤثر على المشاهد… لان المهنيه هنا تحتم عليك التعامل بها .
هل توجد غيرة بينكم كمذيعين أم تعملوا بروح الفريق الواحد؟
الغيرة في سبيل التطوير والتجويد مباحه… لكن ان خرجت من هذا الاطار ستصبح قاتلة للشخص .
اذا وضعوا أمامك خيار بين تقديم برنامج رياضي وآخر شبابي أي كفة سترجح ولماذا ؟
بكل تأكيد سأقدم البرنامج الشبابي لاني اهتم بالقضايا المجتمعية أكثر… اهتمامي اكبر بالقضايا السياسية والاجتماعيه … واعشق البرامج الاخبارية .
هل تأثرت بشخصية إعلامية على الصعيد المحلي والعالمي؟
حقيقة انا معجب جداً بمقدرات كل من الطيب عبدالماجد وسعدالدين حسن وعلى الصعيد العالمي اتابع بشغف نورالدين زورقي,محمد مراد,حسن جمول,غادة عويس وغيرهم .
الظهور عبر الشاشات أصبح يعتمد على الشكل فقط ماتعليقك؟
الشكل بكل تأكيد مهم لكن لن يقدم الكثير للمذيع ولن يستطيع من خلاله فقط ان يستمر …. الاجتهاد وتطوير الذات هي العوامل الاساسيه للنجاح والمضي بعيدا في طريق الطموحات والأحلام .
مارايك في ظاهرة وضع بعض المذيعين من فئة الشباب لمساحيق تجميل ؟
شرط أساسي من شروط الظهور امام الكاميرا الاهتمام بأوجه العرض من ازياء وتجميل وما الى ذلك… والقنوات الفضائية تخصص خبراء في هذا الشأن… لكن في السودان مع الاسف لايتم الاهتمام بهذا الامر على الرغم من ان هناك فضائية معروفة كانت لديها خبير مظهر للرجال .
لم تجيب على سؤالي بعد هل انت مع ام ضد؟
هذا السؤال حساس للغاية .. ولكن بالتأكيد انا ضد الفكرة ولكن مع الاهتمام بالاطلالة لان الظهور على الشاشة ليس بالامر السهل .
ما الذي ينقص الإعلام السوداني؟
الاعلام السوداني هو إرث كبير جدا و لديه العديد من المميزات لكن الظروف الاقتصادية كانت سبب رئيسي في تراجعه مع العلم ان الكادر الاعلامي السوداني دائما مايبدع لانه يعمل في ظروف صعبه وقاسيه جدا المشكلة تكمن في بعض الاعلاميين الذين يتعاملون مع الاعلام على انه مجرد وظيفه فلا يعملون بكل طاقاتهم يحاولون ان يقدموا اقل مجهود في سبيل ارضاء الادارات واخد الاجر. وهذه مشكلة كبيره فالاعلام دائما يحتاج الى الابداع والتجديد والشغف.
مارايك في الثنائية بين المذيعين؟
لونية جميلة بالطبع لكن تحتاج الى التناغم بشكل كبير بين الثنائي واصبحت الثنائية الان حاضره في العديد من القوالب .
الى ماذا ترمي طموحاتك المستقبلية؟
الطموحات والاحلام ليس لها حدود فانا دائما ما اكون متعطشا لتقديم الافضل … مبدئيا احلم ان اكون مذيعا في قناة الجزيره وعندما يتحقق هذا الحلم سابحث عن رحلة طموح جديدة