
الغربال .. ضد الضغوطات
، صحيح أن محمد عبد الرحمن لم يوفق خلال فترته السابقة مع الهلال ليخرج بالباب الخلفي ليقول القدر كلمته في بداية جديدة للاعب وإنطلاقة بشكل مختلف وصولا إلى طرق أبواب الإحتراف الخارجي بالجزائر ليعود اللاعب من جديد إلى قاعدة الأزرق بحرية إختيار ليمثل إضافة قوية لخط المقدمة الهلال الذي لم يعرف الوصول إليه أيام الأزرق ليعود وهو في قمة النضج الكروي وفي قمة التميز على المستوى الفني.
شغل اللاعب الأنصار في فترة التنقلات الماضية وإختار الأزرق للعودة من جديد للسودان ومن يدعي أن اللاعب لم يفكر نسبة للعرض المادي الجيد يناقض الحقيقة فالأزرق كان الخيار الأقرب والأفضل بالنسبة له خصوصا وأن الهلال بشكل جديد والأجواء مهيئة حاليا في الفريق لتقديم موسم جديد وهذا بدت المشاهد بالنسبة للاعب وأعتقد أنه الإختيار الصحيح بالنسبة له.
يفتح باب المشاركة الإفريقية لمحمد عبد الرحمن بداية من الدور الأول لمسابقة أبطال إفريقيا حيث سيعزز رصد الأزرق الهجومي بشكل قوي وسترتفع طموحات آمال الفريق في التقدم بخطى واثقة في وجود الغربال الذي لايحتاج إلى توصية بالآمال المعقودة عليه في الشارع الأزرق لقيادة الفريق للوصول إلى مرحلة المجموعات على حساب الأشانتي الغاني منافس الأزرق في الدور المقبل.
بات الغربال صاحب خبرة كروية وينبغي أن يتسلح بالهدوء والتركيز فقط في الملعب لمواجهة الضغوطات التي ستحصاره كونه صفقة قوية أنجزها الهلال في الميركاتو بجانب الضغط ” السلبي” في الشارع الأحمر حيث ينتظر البعض فشل اللاعب في الهلال للمقارنة بنجاحه السابق في العرضة جنوب وهذا الأمر يعيه اللاعب جيدا ومن المفترض أن يكون دافعا له لترجمة النجاح في الملعب وتأكيد أنه ورقة رابحة لأي فريق يدافع عن ألوانه.
ليس هنالك لاعب لايحمل عصا موسى وإن كان الغربال أفضل مهاجم في الساحة حاليا فإن ذلك ليس صكا للنجاح المبكر مع الهلال والرهان معقود عليه بشكل كبير لكن أيضا مستوى الأزرق الفني بشكل عام يساعد اللاعب على تقديم أفضل المستويات في مواجهتى الأشانتي وترك بصمته مبكرا وتأكيد أن الهلال موعود مع طفرة هجومية مميزة معه على المستوى الإفريقي الذي يحتاج إلى هجوم “مولع نار” في ظل التحدي الكبير الذي ينتظر الأزرق فيه.
✌?