متابعات – سودان لايف نيوز
قال أصحاب وكالات سفر في السودان، الأربعاء، إن آلية سداد رسوم البصمة الحيوية في مركز تاشير أثارت خلافات واسعة، بعد إلزام المواطنين بالدفع نقداً وبالعملة الأجنبية منذ بدء عمل المركز.
وأوضح أصحاب الوكالات أن مركز تاشير يشترط السداد بالريال السعودي فقط، رغم أن الشركة تعتمد في فروعها الأخرى حول العالم عملة الدولة المحلية، كما هو معمول به في إثيوبيا ومصر.
وبحسب محرر سودان لايف نيوز، أفاد أصحاب الوكالات بأنهم نقلوا هذه الملاحظات إلى الجهات المختصة، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد من المؤسسات السيادية، ما جعل الإجراء مطبقاً عملياً دون اعتراض رسمي من الدولة أو البنك المركزي أو الجهات ذات الصلة.
وأشاروا إلى أن إيقاف السداد عبر نافذة البنك السعودي السوداني كان يُنظر إليه في البداية كخطوة إيجابية لاعتماد الجنيه السوداني وتفعيل الدفع الإلكتروني، غير أن التطبيق جاء مخالفاً للتوقعات.
وأضافوا أن السداد أصبح محصوراً داخل مركز تاشير بمنطقة الربوة، مع اشتراط حضور صاحب الطلب شخصياً والانتظار في طوابير طويلة قد تمتد ليومين، الأمر الذي تسبب في تعطيل الأعمال اليومية وزيادة الأعباء على المواطنين.
وأكد أصحاب الوكالات أن الأزمة ما زالت قائمة، مشيرين إلى أن حلها يتطلب تفاهمات واضحة بين وكيل شركة تاشير والجهات الرسمية، مطالبين بإيجاد آلية سداد أكثر مرونة وعدالة تخفف الضغط عن المواطنين وتحفظ كرامتهم.
