حسمت وزارة الصحة في مصر الجدل المتداول خلال الأسابيع الأخيرة بشأن انتشار “فيروسات غير معروفة”، موضحة أنه لا توجد أي فيروسات غامضة داخل البلاد.
وقال وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار خلال مؤتمر صحفي، إن الحكومة “لا تمتلك أي مصلحة في إخفاء معلومات وبائية”، بل إن الشفافية الكاملة هي أساس التعامل مع أي أمر قد يهدد الصحة العامة.
وأضاف عبدالغفار أن الارتفاع الحالي يرجع إلى زيادة نشاط فيروس الإنفلونزا الموسمية، وهو أمر يحدث سنوياً في مثل هذا الوقت، ولا يشير إلى أي وضع استثنائي. وأوضح أن معدلات المرض لا تزال طبيعية ولا تمثل زيادة غير معتادة.
وأوضح الوزير أنه لا وجود لفيروس ماربورغ في مصر، وأن الفيروس الأكثر انتشاراً حاليًا هو H1N1 المعروف، مؤكداً أن جميعها فيروسات موسمية متداولة منذ سنوات.
وأشار الوزير إلى أن تراجع الإصابات أثناء جائحة كورونا جعل العودة الحالية تبدو أعلى، لكنها في الحقيقة تعكس مستويات قريبة مما كانت عليه قبل 2020، داعياً الفئات الأكثر عرضة لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية.
وأكد أن الأعراض المنتشرة تشمل الحرارة والرشح وآلام الجسم، وهي أعراض إنفلونزا تقليدية لا ترتبط بفيروسات جديدة.
🟦 الفيروسات المنتشرة حالياً — حسب وزارة الصحة
وفق تصريحات مساعد وزير الصحة حسام عبدالغفار:
الإنفلونزا: حوالي ثلثي الحالات
الفيروس المخلوي: 18% تقريبًا
فيروسات أخرى بنسبة صغيرة مثل:
البارا إنفلونزا
الراينو
الأدينو
كورونا الأقل انتشاراً (1–2%) فقط
🟦 موقف المدارس
أكدت الصحة أنه:
لا توصيات بإغلاق المدارس
لا تقليل كثافات الفصول
يُفضل بقاء الطفل المصاب في المنزل 24 ساعة بعد اختفاء الحرارة
التشديد على:
التهوية
التطهير
التغذية الجيدة
التطعيم الموسمي
وأشار عبدالغفار إلى تنسيق دائم بين الصحة والتربية والتعليم لضمان استمرار الدراسة مع مراعاة الإجراءات الصحية.
