
أصدرت لجنة أمن ولاية كسلا بيانًا أوضحت فيه ملابسات حادثة الاعتداء التي وقعت فجر الجمعة 5 ديسمبر الجاري بمنطقة شمال الحلنقة، مؤكدة أنها فتحت بلاغًا بالقسم الأوسط تحت المواد (149/175) من القانون الجنائي، وتم على الفور تكوين أتيام من المباحث والأجهزة الاستخبارية بإشراف مدير دائرة الجنايات.
وأشار البيان إلى أن التحريات وزيارة موقع الحادث وإفادات الشهود أثبتت أن الملثمين لم يحملوا أسلحة نارية، بل كانوا يحملون أسلحة بيضاء، حيث تمكنت شرطة الولاية من القبض على ثلاثة متهمين، فيما لا تزال إجراءات التحري جارية. وأكدت الشرطة امتلاكها معلومات مهمة غير قابلة للنشر حفاظًا على سير التحقيق.
كما شددت اللجنة على أن الجناة سيقدمون لمحاكمة عادلة وفق القانون، ولن يفلت أي مجرم من العقاب، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل البحث عن بقية المتهمين بعد رصد مواقعهم.
البيان انتقد بعض الإفادات التي تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرها تضليلًا للرأي العام ونشرًا كاذبًا وفق القانون، داعيًا المواطنين إلى عدم الالتفات للشائعات وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.
وأكدت لجنة الأمن أن الأجهزة الأمنية بالولاية قادرة على حماية المواطنين وضمان سلامتهم، وأنها ستواصل العمل حتى يتم القبض على جميع المتورطين في الحادثة.



