متابعات سودان لايف نيوز – نفى مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة موسى هلال ما وصفه بالمزاعم التي تحدثت عن مشاركته في معارك بابنوسة إلى جانب قوات الدعم السريع ضد القوات المسلحة السودانية. المجلس أوضح أنه يقف، بحسب ما جاء في البيان، إلى جانب الجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى والمساندة، مؤكداً أن موقفه ثابت في دعم المؤسسات العسكرية الرسمية.
أحمد محمد أبكر، أمين أمانة الإعلام والناطق الرسمي باسم المجلس، قال إن بعض الوسائط الإعلامية الإلكترونية نشرت مقطع فيديو يظهر فيه أفراد يعلنون تأييدهم ومبايعتهم لتحالف تأسيس والدعم السريع، ويتحدثون باسم مواطني منطقة مستريحة بولاية شمال دارفور. المجلس وصف هذه التسجيلات بما أسماه تضليلاً وكذباً، مؤكداً أن موقفه لم يتغير وأنه يقف إلى جانب القوات المسلحة السودانية في حماية الدولة.
البيان أشار إلى أن منطقة مستريحة ومواطنيها، وفق ما وصفه المجلس، لم ولن يكونوا داعمين لقوات الدعم السريع. وأضاف أن المجلس يعتبر أن هذه القوات، بحسب ما ورد في البيان، أفسدت الأرض وأضرت بالبنية التحتية لمؤسسات الدولة، وأن مستريحة ستظل، وفق تعبيره، منطقة طاهرة لا تقبل إلا ما وصفه بالطاهر.
المجلس أوضح أن الدعم السريع وحلفاءها، وفق ما جاء في البيان، يتمنون انضمام مستريحة إلى صفوفهم، وهو ما نفاه المجلس بشكل قاطع. وأكد أبكر أن هناك محاولات، على حد وصفه، لتشويه سمعة مجلس الصحوة الثوري السوداني عبر ما أسماه غرفاً إعلامية تعمل لخدمة أجندات خارجية، مشيراً إلى أن هذه الجهات تطلق الشائعات وتوجه الاتهامات للمجلس من وقت لآخر، وأن المجلس بريء مما يُنسب إليه.
يُذكر أن تقارير سابقة أشارت إلى أن قوات واسعة من مجلس الصحوة الثوري السوداني كانت قد انضمت إلى قوات الدعم السريع خلال الأشهر الماضية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول طبيعة العلاقة بين الطرفين في ظل الأحداث الجارية.
