متابعات – سودان لايف نيوز
شهدت العاصمة الإدارية بورتسودان وصول قيادات الفرقة السادسة مشاة بعد أيام قليلة من سقوط مدينة الفاشر شمال دارفور، في خطوة عسكرية بارزة أعقبت انسحاب القوات من مواقعها هناك. وبحسب محرر سودان لايف نيوز، وصل اللواء الركن محمد أحمد الخضر، قائد الفرقة السادسة مشاة الفاشر، إلى بورتسودان برفقة قائد ثاني الفرقة اللواء عمر منصور وعدد من قيادات القوات المشتركة، في إطار إعادة تموضع القوات بعد الحصار الطويل الذي فرضته مليشيا الدعم السريع على المدينة.
وأكدت مصادر مطلعة وصول المراسلة الحربية آسيا الخليفة إلى العاصمة الخرطوم، منهية بذلك الشائعات التي راجت حول مقتلها أثناء اجتياح مليشيا الدعم السريع لمدينة الفاشر. وتشتهر آسيا الخليفة بتقديم تقارير ميدانية وعسكرية توثق صمود الفرقة السادسة مشاة خلال فترة الحصار، ما يجعل حضورها الإعلامي مرتبطاً بالعمليات العسكرية في شمال دارفور، ووصولها إلى الخرطوم أعاد التأكيد على سلامتها.
وكانت الفرقة السادسة مشاة قد نفذت انسحاباً منظماً من مواقعها في الفاشر بعد حصار استمر أكثر من عام ونصف، في خطوة شكلت نقطة تحول في المشهد العسكري بالمنطقة، وعقبها وصول القيادات إلى بورتسودان لإعادة تنظيم الصفوف بعد واحدة من أطول فترات الحصار في ولاية شمال دارفور.
