متابعات – سودان لايف نيوز
في حوار صريح مع صحيفة “صباح نيوز”، نفى القائد العام لقوات درع السودان، اللواء أبو عاقلة كيكل، امتلاكه لأي طموح سياسي أو استثمارات خاصة، مؤكداً أن الاتهامات الموجهة إليه ذات طابع سياسي، وأنه مستعد للمحاسبة أمام القانون.
كيكل، الذي برز اسمه في المشهد العسكري السوداني منذ تأسيس قوات درع السودان في منطقة البطانة قبيل اندلاع الحرب في أبريل 2023، تحدث عن مسيرة قواته التي تنقلت بين التحالف مع الدعم السريع ثم الانضمام إلى الجيش، مشدداً على أن كل مرحلة كانت لها ظروفها، وأن قراراته جاءت استجابة لنداء الواجب ومطالب المجتمعات المتضررة.
وقال كيكل إن وجود قواته داخل الدعم السريع سابقاً ساهم في منع العديد من المجازر والانتهاكات، مشيراً إلى أن درع السودان لا يتلقى توجيهات من أي جهة خارجية، ولا يملك شركات تعدين أو استثمارات خاصة، بل يعتمد على دعم المجتمع المحلي والعتاد العسكري من الجيش.
وفي رده على الاتهامات بارتكاب جرائم حرب، أوضح كيكل أن العقوبات الأوروبية المفروضة عليه “سياسية وغير ملزمة”، مؤكداً أن قواته لا ترتبط بأي جهات خارجية، وأنه لا يتمتع بأي حصانة من المحاسبة، خاصة في ما يتعلق بالحقوق الخاصة.
وعن مستقبل قواته، أكد كيكل أن درع السودان جزء من القوات المسلحة، وتعمل وفق توجيهات القائد العام الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مشيراً إلى استعدادها للاندماج الكامل ضمن الجيش الوطني متى ما تقرر ذلك.
وفي ختام الحوار، شدد كيكل على أنه لا يسعى لأي دور سياسي، بل يركز على ضمان حقوق مقاتلي الدرع ومجتمعاتهم، وتحقيق العدالة لضحايا الحرب في مختلف أنحاء السودان.
