
في تعليق سياسي بارز، أشار الكاتب الصحفي عثمان ميرغني إلى تحركات سريعة للمجموعة الرباعية، التي تضم الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات، لإنهاء الأزمة السودانية قبل نهاية عام 2025، مؤكدًا أن المشهد السياسي في السودان بات ضيقًا للغاية مع تزايد الضغوط الإقليمية والدولية.
ضيق المجال السياسي في السودان
نشر ميرغني تدوينة عبر صفحته على فيسبوك وصف فيها الوضع السياسي الحالي بأنه “مساحة الملعب أصبحت صغيرة جدًا”، في إشارة إلى تقلص هامش المناورة السياسية أمام الأطراف السودانية، وعدم إمكانية كسب مزيد من الوقت وسط الضغوط الدولية المستمرة.
توقعات لتجمع دولي محتمل
تساءل ميرغني عما إذا كانت الخرطوم ستستضيف قريبًا تجمعًا دوليًا مشابهًا لمؤتمر شرم الشيخ، مع فارق عدد المشاركين، واصفًا هذا الحدث بـ”آخر رصاصة” في الحروب السودانية، في تلميح إلى إمكانية التوصل إلى تسوية نهائية تنهي النزاع الطويل في البلاد.
تصريحات ميرغني تعكس القلق المتزايد من استمرار الوضع الراهن في السودان، وتسلط الضوء على الدور الفاعل الذي تلعبه الرباعية الدولية في الدفع نحو حل سياسي شامل يحقق السلام والاستقرار في البلاد.