رصد – سودان لايف
في إطار اهتمام القيادة السودانية بأوضاع أفراد القوات المسلحة المصابين في العمليات العسكرية، قام الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني، بزيارة تفقدية إلى مستشفى السلاح الطبي بمدينة أم درمان، حيث التقى بعدد من الجرحى الذين أصيبوا خلال المعارك الأخيرة.
ورافق العطا خلال جولته عدد من كبار قادة القوات المسلحة، في مشهد يعكس حرص القيادة العسكرية على دعم جنودها ورعايتهم معنويًا وصحيًا.
“معركة الكرامة” ودور التضحيات
وخلال الزيارة، عبّر الفريق العطا عن تقديره العميق لصمود الجنود، واصفًا ما يخوضونه بأنه “معركة الكرامة”. وأشاد بثباتهم وشجاعتهم في مواجهة التحديات الميدانية، مؤكدًا أن تضحياتهم تشكل الركيزة الأساسية في مسار استعادة البلاد وبناء مستقبلها.
كما تمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين، مشددًا على أن ما قدموه من بسالة سيظل وسام شرف واعتزاز في سجل تاريخ القوات المسلحة السودانية.
السودان على مشارف التحرير
وفي كلمته أمام الجرحى، قال العطا إن السودان بات على مشارف التحرير بفضل التضحيات الجليلة التي يقدمها أفراد القوات المسلحة في مختلف الجبهات. وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التماسك والإيمان بالواجب الوطني، مشيرًا إلى أن الروح القتالية التي أبداها الجنود المصابون تعكس إرادة لا تلين في سبيل استعادة الاستقرار الوطني.
التزام المؤسسة العسكرية برعاية أبنائها
وأكد الفريق العطا أن المؤسسة العسكرية لن تدخر جهدًا في رعاية جنودها المصابين وأسرهم، موضحًا أن ما تحقق حتى الآن على الأرض هو ثمرة لصبرهم وتفانيهم في أداء الواجب.
واختتم زيارته بالتشديد على أن القيادة العسكرية ماضية في طريقها نحو تحرير البلاد، مستندة إلى عزيمة المقاتلين وإيمانهم بقضيتهم الوطنية.
