منظمة “أنقذوا الأطفال” كشفت أن الهجمات على المدارس تضاعفت أربع مرات منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، لتتحول الفصول إلى أماكن فارغة، تاركة مستقبل ملايين التلاميذ معلقًا بين الخوف والأمل.
في اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، أطلقت المنظمة تحذيرًا مدويًا: التعليم حق وليس رفاهية، وهو الشريان الوحيد لبناء حياة جديدة لأطفال مزقتها الحرب. لكن الواقع مأساوي، إذ تؤكد تقديرات “اليونيسف” أن 18 مليون طفل سوداني خارج مقاعد الدراسة منذ بداية النزاع المسلح.
ورغم الظلام، تلوح بارقة أمل.. فاليونسكو أعلنت مؤخرًا تخصيص 400 مليون دولار لدعم قطاع التعليم في السودان، بهدف إعادة نحو 17 مليون طفل إلى مدارس آمنة تدريجيًا، وتوفير بيئة تحميهم من ويلات الحرب.
اليوم يقف أطفال السودان بين ركام المدارس وأحلام العودة إلى مقاعد الدراسة.. والسؤال: هل تكفي الجهود الدولية لإنقاذ جيل كامل من الضياع؟
هل تعتقد أن الدعم الدولي سيكون كافيًا لإعادة أطفال السودان إلى مقاعد الدراسة، أم أن الحرب ستستمر في خطف مستقبلهم؟