إبراهيم جابر يكشف خطة طموحة لإعادة إعمار جامعة الخرطوم بعد الدمار الذي لحق بها جراء الحرب، في خطوة مفصلية لإحياء التعليم العالي بالسودان.
متابعات – سودان لايف
في خطوة لافتة وسط تداعيات الحرب التي طالت المؤسسات التعليمية، اطّلع عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، على خطة إعادة إعمار وصيانة جامعة الخرطوم التي لحقت بها أضرار جسيمة جراء النزاع المسلح.
التعليم العالي قاطرة النهضة بعد الحرب
خلال اجتماع موسّع بقاعة الجامعة، حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور أحمد مضوي موسى، ووزير الصحة الاتحادي الدكتور هيثم محمد إبراهيم، ومدير الجامعة البروفيسور عماد الدين عرديب، أكد الفريق جابر أن إعادة إعمار جامعة الخرطوم تمثل أولوية قصوى للدولة، مشدداً على أن التعليم العالي هو القاطرة الأساسية لنهضة السودان وتنميته.
دور الجامعات في بناء السودان الجديد
وأضاف الفريق جابر أن مؤسسات التعليم مطالَبة بقيادة مرحلة ما بعد الحرب عبر منهجية علمية تستثمر ثروات السودان وإمكاناته الهائلة لتجاوز الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، متعهداً بتقديم كل أشكال الدعم اللازم لعودة النشاط الأكاديمي والبحثي في أقرب وقت ممكن.
خسائر جسيمة وخطة طموحة
من جانبه، أوضح مدير الجامعة البروفيسور عماد الدين عرديب أن الخسائر طالت مجمعات التربية وشمبات والوسط، مشيراً إلى أن الخطة الموضوعة ستعتمد على مراحل متدرجة لإعادة الإعمار، بما يتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس العودة التدريجية إلى قاعات الدراسة.
جامعة الخرطوم.. رمز الصمود والمعرفة
وتُعتبر جامعة الخرطوم أيقونة التعليم العالي في السودان، وإعادة إعمارها خطوة استراتيجية نحو إحياء الحركة الأكاديمية وبعث الأمل في مستقبل مشرق للتعليم العالي.
وكما يشير محرر سودان لايف، فإن هذه الخطوة تحمل رسائل قوية بأن الاستثمار في الجامعات هو الاستثمار الحقيقي في بناء السودان الجديد.
وبحسب محرر سودان لايف، فإن إعادة إعمار الجامعة لن تقتصر على المباني فقط، بل ستفتح الباب أمام رؤية وطنية لتطوير البحث العلمي وتعزيز دور الجامعات في قيادة التنمية.
