هارون يفاجئ الجميع: لن نعود إلا بصناديق الاقتراع.. والجيش سيحكم!

"الانتخابات طريقنا الوحيد".. عودة الإسلاميين وفق استراتيجية جديدة

متابعات – سودان لايف
فجّر رئيس حزب المؤتمر الوطني، أحمد هارون، جدلاً واسعًا باقتراحه إجراء استفتاء لاختيار ضابط الجيش الذي سيقود البلاد بعد نهاية الحرب، مؤكدًا أن المشهد السياسي المقبل في السودان سيظل مرتبطًا بدور الجيش المركزي، متوقعًا بقاء المؤسسة العسكرية في الحكم لفترة طويلة.

وأوضح محرر سودان لايف أن هارون، في مقابلة مع وكالة رويترز، أكد أن الجيش سيحتفظ بالسيادة حتى إزالة ما وصفها بـ”التهديدات”، مشيرًا إلى أن حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لن يعودا إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وهو ما وصفه بـ”القرار الاستراتيجي”.

 العسكر والسياسة في السودان.. استفتاء مقترح يقلب الموازين

وقال هارون: “نحن ندعم الجيش السوداني استجابةً لدعوة القائد الأعلى، ولضمان بقائنا كقوى سياسية وطنية”، مشيرًا إلى أن “النموذج الغربي في الحكم غير عملي في السودان“، في ظل هشاشة الوضع الأمني وتدخلات القوى الخارجية.

وتابع: “علينا تطوير نموذج سوداني خاص لدور المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية، فهذه الحرب لن تكون الأخيرة في السودان، وعلى الشعب أن يقرر من يقوده”.

 “الانتخابات طريقنا الوحيد”.. عودة الإسلاميين وفق استراتيجية جديدة

وأكد هارون أن المؤتمر الوطني يتطلع إلى هيكل حكم هجين يشمل مكونًا عسكريًا قويًا، بالتوازي مع عملية ديمقراطية تعيد الإسلاميين إلى المشهد من جديد. ولفت إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون مفتوحة لكل من يثبت ولاءه للوطن وليس الأجندات الأجنبية.

واختتم محرر سودان لايف التقرير بالتأكيد على أن تصريحات هارون تمثل تحولًا في خطاب الحزب، وتكشف عن سيناريو محتمل لبناء نظام سياسي جديد بقيادة الجيش بعد الحرب.

Exit mobile version