أبرز المواضيعأخر الأخبار

واشنطن تستضيف “اجتماع الحسم” لوقف حرب السودان

اجتماع الرباعية في واشنطن يرسم ملامح التسوية الجديدة للأزمة السودانية.

اجتماع الرباعية في واشنطن بين أميركا ومصر والسعودية والإمارات يهدف إلى وقف الحرب في السودان ومنع تدفق الأسلحة. التفاصيل الكاملة داخل الخبر.

متابعات – سودان لايف

البيت الأبيض يتحرك سراً: واشنطن تستضيف “اجتماع الحسم” لوقف حرب السودان… هل تنجح الرباعية؟

في تحرك لافت يعكس تصاعد الاهتمام الدولي بالأزمة السودانية، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ”سودان لايف” أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت اتصالات مباشرة وسرّية مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تمهيداً لاجتماع رباعي حاسم يُعقد نهاية يوليو 2025 في العاصمة واشنطن. ويُرتقب أن يناقش الاجتماع المرتقب مستقبل الأزمة السودانية، وسبل وقف القتال المستمر، والحد من تدفق الأسلحة عبر دول الجوار.

وأفادت المصادر بأن مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، أجرى محادثات هاتفية مع ثلاثة مسؤولين سودانيين رفيعي المستوى في مدينة بورتسودان، ركّزت على أجندة الاجتماع ومقترحات عملية لخلق أرضية تفاوضية جديدة بين السودان والإمارات. ولفت المصدر إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد اجتماع سفراء الرباعية في بروكسل، ما يشير إلى توسيع دائرة التنسيق الدولي بشأن الحرب السودانية.

مصر والسعودية والإمارات… مفاتيح لحل النزاع السوداني

وفقاً لما حصل عليه محرر سودان لايف، فإن الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، مصر، السعودية، الإمارات) لن تُوسّع المشاركة في الاجتماع المرتقب، بل ستركز على تفاهمات مغلقة تضمن وقف دعم المليشيات بالسلاح، خصوصًا عبر الحدود الليبية والتشادية. وهنا تلعب القاهرة دورًا محوريًا، حيث تتواصل مع ليبيا وتشاد للحد من تهريب السلاح والمقاتلين إلى السودان.

واشنطن تصعد دبلوماسيًا… والدعم السريع يطلب اعترافاً رسمياً

صرّح المستشار القانوني لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، لصحيفة الشرق الأوسط بأن الدعم السريع تلقى اتصالات من الإدارة الأميركية، لكنه شدد على ضرورة إرسال خطاب رسمي باسم “تحالف السودان التأسيسي”، لتحديد موقفهم من المشاركة وجدول الأعمال.

إعلان مبادئ مرتقب… وفُرص وقف إطلاق النار على المحك

بحسب المعلومات التي نقلها محرر سودان لايف عن مصادر سياسية رفيعة، فإن إعلان مبادئ أمريكي يجري الإعداد له، يركّز على وقف تدفق الأسلحة كبند أول، تمهيدًا لوقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية تضمن الانتقال إلى الحكم المدني الديمقراطي. ومع ذلك، أكدت ذات المصادر أن نجاح التفاهمات مرهون بمدى التزام الأطراف المتحاربة بتنفيذها عمليًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى