أبرز المواضيعأخر الأخبار

هل السودان تحت الحصار؟ تصريحات أفورقي تكشف الحقيقة المرة!

الرئيس الإريتري يفجّر المفاجآت: السودان يواجه عدوانًا خارجيًا لا صراعًا داخليًا

أفورقي يصف ما يحدث في السودان بأنه عدوان خارجي ممنهج، ويتهم الإمارات والأمم المتحدة بالتدخل المريب. تفاصيل صادمة في تصريحات الرئيس الإريتري حول مستقبل السودان.

متابعات – سودان لايف

في تصريح غير مسبوق، فجّر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي قنبلة سياسية من العيار الثقيل، مؤكدًا أن ما يحدث في السودان ليس “صراعًا بين جنرالين” كما يُشاع، بل عدوان خارجي ممنهج يستهدف الدولة السودانية ويُعيق نقل السلطة إلى الشعب، في ظل تدفق سلاح مشبوه عبر ليبيا وتشاد.

وقال أفورقي في مقابلة بثّتها الفضائية الإريترية، إن الجيش السوداني تسلّم السلطة كأمانة مؤقتة، داعيًا إلى دعم جهود الحل السوداني بعيدًا عن التدخلات الإقليمية والدولية. وأضاف أن أطرافًا داخلية “تم شراؤها بالمال” لخدمة أجندات خارجية تُغذّي الحرب.

أفورقي: التدخل الإماراتي في السودان يثير الريبة ويعكس أجندة خارجية!

اتهم الرئيس الإريتري الإمارات بلعب دور الوكيل لقوى دولية، مشيرًا إلى أن أبوظبي تنشط عبر السودان وليبيا وتشاد، وتتحرك في البحر الأحمر والموانئ الاستراتيجية بشكل يثير علامات استفهام، ويُهدد استقرار الإقليم.

الأمم المتحدة في مرمى نيران أفورقي بسبب السودان

وصف أفورقي تدخلات الأمم المتحدة في السودان بأنها سلبية ومُعقدة، مؤكدًا أن المنظمة الدولية تتدخل تحت غطاء الإغاثة الإنسانية بينما تدعم طرفًا على حساب الآخر، مما يُعمّق الأزمة السياسية ويُعطل الحلول المحلية.

محرر “سودان لايف يتابع التصريحات الصادمة التي أدلى بها أفورقي، والتي حملت انتقادات مباشرة للمجتمع الدولي، وكشفت عن رؤية إريترية تعتبر أن السودان وقع ضحية تحالفات إقليمية مريبة.

الإسلاميون في السودان… بداية الانهيار أم مخطط لتقسيم الدولة؟

أعاد أفورقي جذور الأزمة السودانية إلى سيطرة الإسلاميين عام 1989، متهمًا إياهم بتأجيج النزاعات وتقسيم النسيج الوطني، ما أدى إلى انفصال جنوب السودان وتصاعد الأزمات في دارفور وكردفان والنيل الأزرق.

وفي ختام المقابلة، دعا الرئيس الإريتري الجميع إلى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي، وقال إن استقرار السودان لم يعد شأنًا محليًا فقط، بل يمثل ضرورة إقليمية ملحة تتطلب تضافر الجهود بعيدًا عن التدخلات المشبوهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى