
أعلنت لجنة حكومية أن الكهرباء ستعود إلى ولاية الخرطوم بحلول نهاية سبتمبر، بينما تواجه 6 ملايين شخص الحاجة لمعونات غذائية عاجلة. التفاصيل الكاملة داخل الخبر.
متابعات – سودان لايف
أعلنت لجنة حكومية رفيعة المستوى، الأحد، عن عودة الكهرباء إلى ولاية الخرطوم في موعد أقصاه نهاية سبتمبر المقبل، في خطوة تُعد الأبرز ضمن جهود إعادة الحياة للعاصمة السودانية التي دمرتها الحرب.
ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد البنك المركزي توفير النقد الأجنبي لاحتياجات الكهرباء والمياه، وهو ما اعتبره محرر سودان لايف بارقة أمل في ظل انقطاع خدمات البنية التحتية عن ملايين المواطنين منذ شهور.
دعم مالي ووعود بالتنفيذ
وتعهدت لجنة الكهرباء والطاقة البديلة التابعة لـ اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين إلى الخرطوم، خلال اجتماع رسمي، بأن تدخل عدد من محطات الكهرباء الخدمة خلال أيام، مع التزام واضح بإضاءة جميع مدن الولاية بحلول 30 سبتمبر.
وقد تم تشكيل هذه اللجنة بقرار من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وتضم في عضويتها إبراهيم جابر، ووزراء اتحاديين، وتُعنى بتأهيل المرافق والخدمات داخل الخرطوم.
خدمات أخرى قيد التأهيل
وأفاد مجلس السيادة في بيان رسمي بأن الاجتماع ناقش أيضًا تأهيل المرافق الصحية وتقديم 13 مشروعًا لتحسين القطاع الصحي، من ضمنها توفير الأجهزة الطبية والكوادر، إلى جانب تأهيل مطار الخرطوم الدولي.
فيما أوضح محرر سودان لايف أن الاجتماع أقر خطة لتوزيع 150 ألف سلة غذائية إلى منازل الأسر المحتاجة لمدة ثلاثة أشهر، مع بدء تنفيذ مشروعات إنتاجية لاحقًا، استجابةً لاحتياجات أكثر من 6 ملايين شخص بحسب اللجنة الفرعية للمساعدات.
الخرطوم في قلب الأولويات رغم الحرب
رغم أن معظم موارد الحكومة تُوجّه إلى العمليات العسكرية، إلا أن اللجنة تعهدت بإيقاف أعمال صيانة المقار الحكومية مؤقتًا، للتركيز على تأهيل خدمات الكهرباء، والمياه، والصحة، والتعليم كأولوية قصوى، تمهيدًا لعودة ملايين النازحين.