قوات درع السودان تهاجم قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على قائدها اللواء أبو عاقلة كيكل، وتصفه بالجائر، مؤكدة أن القرار يخدم مليشيا الجنجويد ويتجاهل العدالة الدولية.
متابعات – سودان لايف
أصدرت قوات درع السودان بيانًا رسميًا أعربت فيه عن رفضها الشديد للعقوبات الأوروبية المفروضة على قائدها اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، واصفة القرار بأنه جائر ويستند إلى تقارير إعلامية مضللة مصدرها جهات موالية لمليشيا الجنجويد، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وأكد البيان، الذي اطلع عليه محرر “سودان لايف”، أن العقوبات الصادرة بتاريخ 18 يوليو 2025، لم تُرفق بأي أدلة موثوقة، معتبرًا أنها خرق واضح لمعايير العدالة الدولية وتجاوز فاضح للإجراءات القانونية.
العقوبات الأوروبية على كيكل: اتهام بالانحياز وغياب الأدلة
قالت قوات درع السودان إن الاتحاد الأوروبي تجاهل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد، وفرض عقوبات على قائد وطني “يؤدي واجبه وفقًا للدستور الانتقالي لعام 2019 ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المادة (2-4)”.
وشددت على أن تصنيف جهودها الدفاعية بـ”تهديد للاستقرار” يُعد تجسيدًا لـ”ازدواجية المعايير”، خاصة في ظل الجرائم اليومية التي ترتكبها مليشيا الجنجويد دون محاسبة دولية.
انتهاك للمادة (6) من لائحة العقوبات الأوروبية
أوضح البيان أن اللواء كيكل لم يُمنح حق الاطلاع على التهم أو الرد عليها، ما يخالف المادة (6) من اللوائح الأوروبية، مما يضع القرار الأوروبي في خانة “الإجراء السياسي الانتقائي”، حسب وصف البيان.
الحملة السياسية ضد درع السودان: استهداف رموز النصر الوطني
وصف الناطق الرسمي، العقيد الركن يوسف حسب الدائم عمر، العقوبات بأنها جزء من حملة ممنهجة لإضعاف المقاومة الوطنية وعرقلة تقدم قوات درع السودان على الأرض، قائلًا إن القرار الأوروبي “يخدم أجندة خارجية وأطرافًا داخلية متواطئة”.
وأشار البيان، الذي تابعه محرر “سودان لايف”، إلى أن هذه العقوبات لن تثني القوات عن أداء دورها، بل ستزيدها إصرارًا على حماية الوطن والتصدي للتمرد.
