من يقف وراء الفيديو المفبرك لجبريل؟!.. العدل والمساواة تكشف الحقيقة!

نفت حركة العدل والمساواة السودانية صحة فيديو منسوب لرئيسها جبريل إبراهيم، واصفة إياه بالمفبرك عبر الذكاء الاصطناعي، وأكدت التزامها الكامل بدعم الجيش وملاحقة مروّجي الشائعات.

متابعات – سودان لايف

في تطور لافت ضمن المشهد الإعلامي والسياسي، نفت حركة العدل والمساواة السودانية، في بيان رسمي، صحة الفيديو المتداول والمنسوب لرئيسها الدكتور جبريل إبراهيم، مؤكدة أن المقطع مفبرك باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ويحمل تصريحات لا تمثلها ولا تعبر عن موقفها السياسي.

وبحسب ما رصده محرر “سودان لايف”، فقد أوضحت الحركة أن الزعم بانخراطها في القتال ضمن معركة الكرامة بدافع المصلحة، هو محض كذب وافتراء، مشددة على أن قرارها جاء “استجابةً للواجب الوطني، والتزامًا بموقفها التاريخي في الدفاع عن الوطن والمواطن تحت إمرة القوات المسلحة السودانية”.

 الذكاء الاصطناعي في معركة الشائعات!

وأكدت العدل والمساواة أن ما يُتداول ما هو إلا محاولة لزرع البلبلة وإرباك الصف الوطني، لكنها اعتبرت أن مثل هذه الأساليب “لن تثنيها عن دعم الجيش في معركته ضد مليشيا الدعم السريع”، بل ستزيدها “إصرارًا على المضي في خط الدفاع الوطني حتى النصر”.

 ملاحقات قانونية ومطالبة بالحذر الإعلامي

وحذّرت الحركة من الانخراط في تداول معلومات غير موثوقة، داعية المواطنين إلى “التحقق من المصادر الرسمية قبل تصديق أو مشاركة أي مادة إعلامية”. كما أوضحت أنها تتعامل مع هذه “الهجمات الرقمية” عبر القنوات القانونية والمؤسسية.

وفي ختام البيان، شددت على أن سلاحها في هذه المرحلة “هو الحقيقة والوعي”، موجهة رسالة إلى الشعب السوداني بأن “المعركة الإعلامية لا تقل أهمية عن الميدان”، وهو ما أكده محرر “سودان لايف“ في متابعته المتواصلة للحدث.