أبرز المواضيعأخر الأخبار

البرهان يتصل بالصحفي أشرف عبد العزيز

البرهان يتصل بالصحفي أشرف عبد العزيز ويعلن تضامنه وسط حملة شعبية لجمع 60 ألف دولار لإنقاذ حياته

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يُجري اتصالًا بالصحفي أشرف عبد العزيز (دوشكا) المتواجد في مصر لتلقي العلاج، ضمن حملة تضامن واسعة لجمع 60 ألف دولار لإجراء عملية نقل كلى.

متابعات – سودان لايف

في لفتة إنسانية لاقت صدى واسعًا، أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن اتصالًا هاتفيًا بالصحفي السوداني البارز أشرف عبد العزيز، رئيس تحرير صحيفة الجريدة، الذي يخضع للعلاج في مصر ويحتاج بشكل عاجل إلى عملية نقل كلى بتكلفة تُقدّر بـ60 ألف دولار أمريكي.

المكالمة تأتي في سياق تضامن متزايد مع عبد العزيز، المعروف باسم “دوشكا”، والذي يُعتبر من أبرز الأصوات المهنية في المشهد الصحفي السوداني، وواحدًا من الوجوه التي دافعت عن حرية التعبير في فترات بالغة الحساسية.

مكالمات من قمة السلطة

مكالمة البرهان جاءت بعد أيام فقط من اتصال مماثل أجراه رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك، الذي أعرب عن تضامنه الكامل مع عبد العزيز، مشيدًا بمواقفه الصحفية الوطنية، وقال في حديثه:

“أمثال أشرف لا يغيبون.. وإنما يستريحون ليعودوا أكثر إشراقًا في طريق الكلمة الحرة.”

حملة تضامن تتجاوز الانقسامات

حملة “أنقذوا أشرف” التي أطلقها صحفيون وناشطون داخل وخارج السودان، لقيت تفاعلًا نادرًا جمع تيارات سياسية متباينة، من اليسار والإسلاميين، في مشهد يعكس وحدة الكلمة والموقف الإنساني.

وتفاعل عدد كبير من الصحفيين والناشطين مع الحملة، مشددين على أن إنقاذ حياة عبد العزيز هو واجب مهني وأخلاقي، بالنظر إلى رمزيته في معركة الدفاع عن حرية التعبير والشفافية والمهنية في الإعلام السوداني.

عبد العزيز: “هذه المبادرات تمنحني أملاً جديدًا”

من جانبه، أعرب عبد العزيز عن امتنانه العميق لكل من تواصل معه، قائلًا:

“أشعر بطاقة إيجابية كبيرة.. أن تجد هذا التضامن وأنت في محنة صحية، يعني أن للكلمة الصادقة ثمنًا، لكنه في النهاية لا يضيع.”

هل تتكفل الدولة بعلاجه؟

وسط هذا التضامن الشعبي والرسمي، ترتفع الأصوات المطالِبة بأن تتحمل الدولة السودانية تكلفة علاج عبد العزيز بالكامل، خاصة في ظل التحديات الإنسانية التي تواجهها البلاد، وحاجة الصحافة الحرة إلى رموزها في هذه المرحلة الحرجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى