أبرز المواضيعأخر الأخبار

سوداني ينهي … طليقته الطبيبة واختها ويصيب شقيقاتها الأخريات ووالدتهن

في جريـ ـمة مـ ـروعة هزت محافظة مرات بالسعودية، أقدم رجل سوداني على قتــ ـل طليقته الطبيبة رؤى دفع الله وشقيقتها دلال، واعتدى بعنف على 3 من أفراد الأسرة بـ آلة حـ ـادة (سـ ـاطور)، قبل أن يسلم نفسه للشرطة مصطحبًا طفله الرضيع.

استفاقت محافظة مرات شمال غرب العاصمة السعودية الرياض، فجر الخميس 3 يوليو، على جريـ ـمة أسرية دامية نفذها رجل سوداني، حين اقتحم منزل طليقته الدكتورة رؤى دفع الله وارتكب مجـ ـ ـزرة بالسكيـ ـ ـن بحقها وبحق شقيقاتها.

وفي تفاصيل الجريـ ـمة التي تفاعل معها المجتمع المحلي والجالية السودانية بصدمة كبيرة، أفادت مصادر بأن الجاني هاجم المنزل عند الساعة الخامسة صباحًا، وهو يحمل (سـ ـاطور) حادًا، وبدأ بطليقته رؤى، التي قتلها في الحال بضربة قاتلة.

ثم انهال ضربًا على شقيقتها الصغرى دلال حتى فارقت الحيـ ـ ـاة، وهاجـ ـم بقسوة شقيقتيها الأخريين ربا وريماز، وكذلك والدتهن رانيا، مُحدثًا لهن إصابات خطيـ ـ رة في الرأس والوجه والأطراف، نُقلن على إثرها إلى المستشفى وهن في حالة حرجة، حيث يُجرى لهن تدخل جراحي عاجل.

 الطفل في قلب المأساة.. والسبب حضانة؟

وبحسب مصادر مقربة من العائلة، تعود دوافع الجريـ ـمة إلى خلافات حول حضانة الطفل الرضيع، البالغ من العمر خمسة أشهر، وهو ابن المغدورة رؤى، حيث رفضت المحكمة نقل الحضانة لوالده لكونه لا يزال رضيعًا ويجب أن يبقى في رعاية والدته حسب الأنظمة القضائية السعودية.

بعد ارتكاب الجريـ ـمة، لم يؤذِ الجاني طفله، بل أخذه معه وغادر المنزل، وتوجه مباشرة إلى قسم الشرطة في مرات حيث سلّم نفسه.

 حداد واسع في أوساط السودانيين

انتشرت رسائل العزاء والغضب على نطاق واسع في المنتديات السودانية بالسعودية، لا سيما في محافظة مرات التي تعرفت على الأسرة منذ سنوات، ووصفت الفاجعة بأنها “طعنة في قلب الجالية”.

وقال أحد أبناء الجالية:

“لقد تفطرت قلوبنا لهذه الكارثة.. الدكتورة رؤى وشقيقتها دلال من خيرة بناتنا، وأمهن رانيا من أمهات المجتمع السوداني الكريم هنا.. ما حدث لا يُصدق ولا يُحتمل”.

 تحقيقات ومطالبات بالعدالة

تباشر السلطات السعودية تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الجريـ ـمة، وسط مطالبات شعبية وقانونية بإنزال أقسى العقوبات بحق الجاني، حيث تُصنّف جرائم القتـ ـل العمد في السعودية ضمن الجرائم التي تستوجب الإعـ ـ دام وفقًا للشريعة الإسلامية والأنظمة العدلية المعمول بها.

كما طالب نشطاء بتوفير دعم نفسي وطبي مكثف للناجيات، لا سيما أن بينهن فتاتين وشخصًا مسنًا، وأكدوا على ضرورة تحرك السفارة السودانية لمتابعة الملف الإنساني والقانوني عن كثب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى