تحذيرات أممية من فيضانات السودان 2025: المساعدات مهددة وندرة التمويل تعرقل الاستجابة

الأمم المتحدة تُحذر من تداعيات موسم الأمطار والفيضانات على توزيع المساعدات في السودان

تحذيرات منظمات الأمم المتحدة من تأثير الفيضانات في السودان 2025 على عمليات الإغاثة، وسط تفاقم الصراع ونقص التمويل وتزايد معاناة المدنيين.

متابعات – سودان لايف

في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار النزاع في السودان، أطلقت وكالات الأمم المتحدة تحذيرات صارخة من تداعيات موسم الأمطار والفيضانات، التي تهدد بتعطيل إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى ملايين المتضررين، خصوصًا في مناطق النزاع مثل دارفور وكردفان.

 الفيضانات تهدد السودان 2025 وتعرقل إيصال المساعدات

مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة دق ناقوس الخطر بشأن موسم الأمطار، الذي يمتد حتى أكتوبر، مشيرًا إلى أن أي فيضانات في السودان قد تؤدي إلى إغلاق الطرق، وتعطيل حركة الشحن، وزيادة خطر تفشي الأمراض المعدية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من النازحين.

محرر سودان لايف تابع تصريحات المسؤولين الأمميين الذين أكدوا أن أكثر من 500 ألف شخص تأثروا بالفيضانات في العام الماضي، وسط تحذيرات من نقص حاد في التمويل الإنساني يمنع الوكالات من تخزين الإمدادات مسبقًا.

 الفاشر المحاصرة.. أزمة تتفاقم وسط الفيضانات والنزوح

توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، أجرى محادثات مع قيادات من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للضغط نحو إعلان هدنة إنسانية عاجلة في مدينة الفاشر التي تواجه حصارًا خانقًا، ويصعب الوصول إلى آلاف المدنيين فيها.

وفي تصريحات نقلها محرر سودان لايف، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تشعر بـ”قلق بالغ” من تدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة في منطقة كردفان، حيث يفاقم القتال المتواصل من معاناة المدنيين ويدفع بموجات نزوح متزايدة.

 جهود دولية يقودها رمطان لعمامرة لدعم الحل السياسي

بالتوازي مع التحذيرات البيئية، يكثف المبعوث الأممي الخاص إلى السودان، رمطان لعمامرة، جهوده الدبلوماسية في دعم مساعي التهدئة ووقف الحرب، مؤكدًا أن التكاتف الدولي بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى لإنهاء النزاع.

 الأمم المتحدة تدق جرس الإنذار: التمويل الإنساني لا يكفي

يؤكد خبراء أن تداعيات الفيضانات في السودان 2025 ستكون مضاعفة ما لم يتم رفع التمويل المخصص للطوارئ، وتوفير الممرات الإنسانية الآمنة، وهو ما يتطلب ضغطًا دوليًا متواصلاً واستجابة إقليمية أكثر فاعلية.

Exit mobile version