سحب مفاجئ لسفيرة السودان في الجزائر يُثير التساؤلات حول خلفيات القرار وأبعاده السياسية – تعرف على التفاصيل من سودان لايف.
متابعات – سودان لايف
في خطوة أثارت كثيرًا من التساؤلات، سحبت حكومة السودان سفيرتها لدى الجزائر، نادية محمد خير عثمان، بصورة مفاجئة، دون إعلان رسمي عن أسباب القرار حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
ووفق ما علمه محرر “سودان لايف” من مصادر دبلوماسية مطلعة، فإن وزارة الخارجية السودانية أصدرت توجيهًا رسميًا بإنهاء مهمة السفيرة فورًا، وطلبت منها العودة العاجلة إلى مقر الوزارة في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة «السوداني»، فقد تم تكليف دبلوماسي آخر بإدارة شؤون السفارة السودانية في الجزائر مؤقتًا، إلى حين اتخاذ قرار نهائي بشأن التمثيل الدبلوماسي هناك.
ويأتي قرار سحب السفيرة السودانية من الجزائر في وقتٍ حساس إقليميًا، ما أثار علامات استفهام عدة حول خلفيات القرار، خاصة في ظل العلاقات التي ظلت توصف بـ”الهادئة” بين الخرطوم والجزائر في السنوات الأخيرة.
وأكدت مصادر مقربة من وزارة الخارجية، رفضت الكشف عن هويتها، أن السحب تم دون إخطار مسبق أو إشارات دبلوماسية معروفة، ما يُعزز التكهنات بوجود تطورات سياسية أو دبلوماسية يجري التكتم عليها في الوقت الراهن.
وأشار محرر “سودان لايف” إلى أن مراقبين رجّحوا أن يكون القرار مرتبطًا بتحركات دبلوماسية جديدة أو بإشارات انزعاج سياسي من الطرف الجزائري، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي توضيح رسمي من الوزارة أو من السفيرة نفسها.
وتبقى الأسئلة حول هذا القرار المفاجئ بلا إجابة، فيما يترقب الشارع السوداني والمهتمون بالعلاقات الخارجية، صدور توضيح رسمي يكشف تفاصيل هذا التطور الدبلوماسي.
