نفّذت أميركا هجمات دقيقة على منشآت إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، وترامب يهدد بمزيد من الضربات ما لم تصنع إيران السلام.
متابعات – سودان لايف
في تطوّر خطير يعيد رسم خريطة المواجهة في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض أن الطائرات الحربية الأميركية نفّذت هجمات دقيقة على منشآت إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكّدًا أن هذه المواقع كانت «أصعب الأهداف»، لكنه تعهّد بمزيد من الضربات ما لم «تصنع إيران السلام الآن».
وقال ترامب في كلمته إن إيران أمام خيارين: السلام أو مأساة أكبر بكثير إذا كرّرت هجماتها في المستقبل، مشيرًا إلى أن إدارته عملت «كفريق واحد» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ثمّن الهجوم ووصفه بأنه «قرار جريء سيغيّر التاريخ».
ترامب يتوعّد إيران بضربات أكبر: السلام أو الدمار!
وأضاف ترامب أن لدى واشنطن «أهدافاً كثيرة» جاهزة، وإذا لم يتحقق السلام فإن الجيش الأميركي سينفّذ ضربات أخرى «بدقة عالية». وكشف «سودان لايف» كمحرر للخبر أن البيت الأبيض أعلن عن مؤتمر صحفي سيعقده البنتاغون لشرح تفاصيل الهجمات والرد على أسئلة الصحفيين.
نتنياهو يشيد بترامب: القوة أولًا ثم السلام
من جانبه، شكر نتنياهو الرئيس ترامب وأميركا على الضربات الجوية، مؤكدًا أن «القوة تأتي أولًا ثم يتحقق السلام». وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو وترامب تواصلا هاتفيًا قبل ساعات من الهجوم، وتحدثا مجددًا بعد الضربات التي أصابت عمق البرنامج النووي الإيراني.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن ترامب أبلغ نتنياهو مسبقًا بتوقيت الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في حين كشفت مصادر مطلعة لـ«سودان لايف» أن إسرائيل نفّذت بعض المهام العملياتية بتنسيق مباشر مع القوات الأميركية.
