
القائد الأمين داؤود يشعل نقاشًا حادًا بتأكيده أحقية المؤتمر الوطني في الحكومة الانتقالية.. التفاصيل الكاملة وردود الأفعال في الخبر!
متابعات – سودان لايف
في خطوة مفاجئة قد تعيد خلط أوراق المشهد السياسي، فجّر الأمين داؤود، رئيس الجبهة الشعبية المتحدة والقائد العام لـ قوات الأورطة الشرقية، جدلًا واسعًا بتأكيده أحقية المؤتمر الوطني بالمشاركة في الحكومة الانتقالية، تقديرًا لدوره في ما سماه «معركة الكرامة» وتقديمه للشهداء، حسبما تابع محرر «سودان لايف».
«المؤتمر الوطني» يعود للواجهة؟
خلال مخاطبته الورشة التي نظمتها الجبهة الشعبية بفندق الطريفي، شدد الأمين داؤود على أن الشعب السوداني يرفض الوصاية الخارجية ويتمسك بحقه في تقرير مصيره عبر الحوار السوداني – السوداني الذي «لا يستثني أحدًا».
وأشار داؤود إلى أن الجبهة والأورطة تمثلان خط الدفاع المتقدم مع القوات المسلحة السودانية، مؤكدًا الامتنان لحكومة وشعب أرتيريا لدعمهم، خصوصًا لأهل شرق السودان في «حرب الكرامة».
شرق السودان بين الحقوق والتنمية
ودعا داؤود أهل الشرق إلى التوحد والحوار لتحقيق مستقبل مشرق، مشددًا على ضرورة استعادة الحقوق المسلوبة عبر التمسك بمكتسبات اتفاقيات السلام ومسار شرق السودان.
كما أكد المتحدثون في الورشة، ومنهم ممثل حكومة ولاية كسلا، المهندس آدم جرنوس، وممثل الإدارات الأهلية، العمدة أحمد حامد أركة، أهمية دعم القوات المسلحة وحل النزاعات القبلية وقضايا الأراضي عبر الإدارة الأهلية.
قضايا التنمية والفقر في شرق السودان
في ذات السياق، كشف ممثلو المناطق المتأثرة بالحرب عن معاناة مستمرة بسبب الألغام وتوقف النشاط الزراعي وانتشار الفقر، مطالبين بإنشاء صناديق تمويل أصغر ومراكز تدريب مهني وتفعيل الجمعيات الزراعية لتخفيف الأزمة.
ودعا ممثلو منظمات المجتمع المدني إلى إشراك إنسان الشرق في التشاور حول القضايا الوطنية وتجاوز النزاعات الجهوية.
خريطة طريق موحدة
من جانبه، جدد مقرر قضايا الشرق جعفر محمد الحسن، التزام أهل الشرق بدعم القوات المسلحة السودانية والسعي لقيادة البلاد نحو التوافق وإعادة بناء الدولة بعد حرب 15 أبريل، وفق ما رصده محرر «سودان لايف».