أبرز المواضيعأخر الأخبار

مواطنون يتفاجؤون بأسمائهم ضمن قوائم حظر الجوازات ونظاميون يمارسون الابتزاز

متابعات – سودان لايف

اكتشف عدد من المواطنين وجود أسمائهم ضمن القوائم الخاصة بحظر إصدار جوازات السفر خلال محاولتهم إصدار جوازات سفر جديدة أو تجديد جوازاتهم منتهية الصلاحية، وذلك رغم قرار سابق من حكومة الأمر الواقع يقضي بوقف منع إصدار الجوازات للمعارضين.

 

وقال مواطنون لـ”مداميك” في الولاية الشمالية إنهم اكتشفوا وجود أسمائهم ضمن قوائم تمنعهم من إصدار جواز سفر، موضحين أن الموظفين أخبروهم بوجود تطابق أسماء وعليهم التوجه إلى بورتسودان من أجل فك الحظر. وقال مواطن من الولاية الشمالية إنه ذهب إلى مكتب جوازات مدينة دنقلا وتم إخباره أن لديه تطابق اسم وعليه التوجه إلى بورتسودان لفك الحظر رغم أنه طالب ولا يعمل في مجال السياسة وليس لديه أي ارتباطات سياسية، مضيفا أنه طلب من الموظف التأكد أكثر لكنه أخطره أنه ليس من صلاحياتهم فعل ذلك.

 

وأوضح المواطن أن بعض النظاميين حاولوا ابتزازه بطلب أن يدفع مبلغ 500 ألف جنيه مقابل فك حظر اسمه، مبينا أنه رفض ذلك وقرر التوجه إلى بورتسودان لمعالجة المشكلة. وكان القيادي بحزب المؤتمر السوداني شريف محمد عثمان قال في منشور على صفحته بموقع فيسوك مايو الماضي إنه في أغسطس من العام الماضي، ذهب إلى سفارة السودان في دولة قطر بغرض تجديد جواز السفر الذي أوشك على الانتهاء. مبينا انه بعد دفع الرسوم، وتنفيذ الإجراءات، واستلام خطاب الاستلام، بدأ في متابعة إجراءات الطباعة عبر موقع الجوازات التابع لوزارة الداخلية، والذي يفيد بأن الاستلام يتم بعد ٤٥ يومًا من تاريخ استكمال إجراءات الجواز.

 

وأضاف أنه مرّت المدة المحددة ولم يصل الجواز إلى السفارة. واستخدم كل سبل الاتصال الممكنة للاستفسار عن سبب التأخير، وكان الرد أن هناك “حظر” على الجواز في قسم الطباعة. وتابع: “لاحقًا، علمت أنه بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة إنهاء إجراءات الحظر على جميع السودانيين، تم إخطار وزير الداخلية بتعميم هذا القرار. وبالفعل تم إرسال خطاب من وزير الداخلية يؤكد التوجيه. لكن، يبدو أن إرادة ما في بورتسودان تعلو على قرارات قادة القوات المسلحة ووزير الداخلية”.

 

وكان قائد الجيش رئيس حكومة الأمر الواقع عبد الفتاح البرهان وجه هيئة الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني، وزعم أنهم لا يعادون الناس بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده ولكن ليس له الحق في “هدم الوطن والمساس بثوابته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى