متابعات سودان لايف نيوز – في خطوة إنسانية وتعليمية بالغة الأهمية، أصدرت محكمة أمن الدولة في مصر قراراً يسمح لجميع الطلاب السودانيين بالتقدم لـامتحانات الشهادة الثانوية العامة المصرية، المقرر انطلاقها في 15 يونيو 2025. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة المصرية المتواصلة لـتسهيل التعليم للطلاب الأجانب، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الطلاب السودانيون بسبب النزاع الدائر في بلادهم.
تفاصيل القضية: نضال من أجل حق التعليم
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار جاء نتيجة لقضية رفعتها إنصاف، مديرة مدرسة المؤمن بـالإسكندرية، ومروة، مديرة مدرسة الصداقة المصرية بـالعجمي، بالإضافة إلى المستشار القانوني خالد. وقد تمحورت القضية حول حقوق الطلاب السودانيين في الحصول على التعليم والمشاركة في الامتحانات الرسمية، مما دفع الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات إيجابية لضمان حقوقهم التعليمية.
تأثير القرار: تعزيز التعاون التعليمي ومستقبل الطلاب
يعتبر هذا القرار خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون التعليمي بين مصر والسودان، ويعكس التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة تعليمية شاملة لجميع الطلاب، بغض النظر عن جنسياتهم. من المتوقع أن يسهم هذا القرار بشكل كبير في تحسين فرص التعليم لـالطلاب السودانيين المقيمين في مصر، مما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل، ويخفف جزءًا من الأعباء التي فرضتها عليهم الحرب.
محرر “سودان لايف نيوز” يرى أن هذا القرار يمثل بصيص أمل لآلاف الشباب السوداني الذي يواجه تحديات جمة في استكمال مسيرته التعليمية. فهل يفتح هذا القرار آفاقاً أوسع لدمج الطلاب السودانيين في النظام التعليمي المصري بشكل دائم؟
