
وسائل إعلام عبرية تزعم أن الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة استهدف تصفية قادة عسكريين بارزين كاللواء محمد باقري وحسين سلامي. تفاصيل “قوة الأسد” والتصعيد المحتمل.
متابعات سودان لايف نيوز
“قوة الأسد” تستهدف قادة إيران: مزاعم عبرية عن محاولات اغتيال رفيعة المستوى في قلب طهران وسط تصاعد التوتر
في تطور دراماتيكي قد يغير موازين الصراع في الشرق الأوسط، زعمت وسائل إعلام عبرية أن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي نُفذ فجر اليوم الجمعة ضد عدة مدن إيرانية، وعلى رأسها العاصمة طهران، استهدف تصفية قادة عسكريين إيرانيين بارزين. وتشير المزاعم إلى أن الأهداف شملت رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إضافة إلى رئيس القوات الجوية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي ردود رسمية من السلطات الإيرانية تنفي أو تؤكد ما تردد في الإعلام العبري بشأن مصير هؤلاء القادة، مما يترك الباب مفتوحاً أمام التكهنات والتكهنات.
“قوة الأسد”: هجوم إسرائيلي واسع وتنسيق أميركي
كانت القوات الجوية الإسرائيلية قد شنت هجوماً واسعاً في الساعات الأولى من صباح اليوم على عدة مواقع داخل إيران، وسط توقعات برد إيراني وشيك. هذا الهجوم يأتي بعد تصعيد غير مسبوق في الخطاب المتبادل بين الطرفين.
وفي تصريحات لصحيفة “إسرائيل تايمز”، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن العملية العسكرية تحمل اسم “قوة الأسد”، مضيفاً أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، دون أن يوضح طبيعة التنسيق بين الجانبين. هذا التأكيد على العلم المسبق الأمريكي يثير تساؤلات حول مدى الدعم أو الحياد الأمريكي في هذا التصعيد.
انفجارات في طهران: شهادات ميدانية على التصعيد
في السياق ذاته، تداول مواطنون إيرانيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق دوي انفجارات عنيفة في عدد من أحياء طهران، تبعها إطلاق صفارات الإنذار، في مشهد يعكس احتمالات تصعيد كبير على الساحة الإقليمية. هذه الشهادات الميدانية تضفي مصداقية على حجم الهجوم الإسرائيلي وتأثيره على الأراضي الإيرانية.

محرر “سودان لايف نيوز” يتابع عن كثب هذه التطورات الخطيرة التي قد تشعل المنطقة بأسرها. فهل تستهدف إسرائيل، بهذه الضربات، إحداث تغيير جذري في القيادة العسكرية الإيرانية؟ وماذا سيكون رد طهران في حال تأكيد هذه المزاعم؟ الترقب سيد الموقف في الساعات القادمة.