شبح الحرب يلوح في الأفق: هل تتجاهل إسرائيل تحذيرات ترامب وتهاجم إيران؟ الكشف الصادم!

تصاعد التوتر الإقليمي: معلومات استخباراتية أميركية تفيد باقتراب "لحظة الحقيقة" بين إسرائيل وإيران.

مسؤولون أميركيون يتلقون معلومات حصرية تفيد أن إسرائيل على وشك شن عملية عسكرية ضد إيران. هل تقع الضربة despite التحذيرات الأمريكية؟ تعرف على آخر التطورات وتداعياتها المحتملة.

متابعات – سودان لايف نيوز

تل أبيب على حافة الهاوية: إسرائيل تستعد لضربة عسكرية ضد إيران وسط تحذيرات أميركية

في تطور مثير يهدد بإشعال فتيل صراع إقليمي واسع، تلقى مسؤولون أميركيون معلومات حساسة تفيد أن إسرائيل “على أهبة الاستعداد” لشن عملية عسكرية ضد إيران. هذا ما كشفته مصادر متعددة لشبكة “سي بي إس” الإخبارية الأميركية، في تقرير يثير تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني ومصير الشرق الأوسط.

موقف إسرائيل: نتنياهو وتشكيك في الاتفاق النووي

امتنع مسؤولون إسرائيليون ومتحدثون باسم البيت الأبيض عن التعليق على هذه المعلومات، مما يضفي مزيداً من الغموض على الوضع. لطالما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تشككاً عميقاً في أي اتفاق مع إيران. ويؤكد مكتبه أن إسرائيل نفذت “عمليات علنية وسرية لا تحصى” لكبح نمو البرنامج النووي لطهران. هذه التصريحات تعكس قلق تل أبيب العميق من إمكانية تطوير إيران سلاحاً نووياً، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديداً وجودياً.

تحذيرات واشنطن: هل يوقف ترامب الهجوم؟

التقارير السابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علناً أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها. وأوضح ترامب حينها: “أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل”. هذا التصريح يكشف عن تباين في وجهات النظر بين الحليفين الرئيسيين حول توقيت وإدارة ملف إيران النووي.

تداعيات الضربة: سيناريو الرد الإيراني والمخاوف الأميركية

في حال وقوع الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور، مما قد يجر المنطقة إلى صراع أوسع. وانسجاماً مع هذه المخاوف الأمنية، كانت واشنطن قد أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد “لأسباب أمنية”، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط “مكاناً خطيراً”، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.

وأثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، تحدث ترامب مجدداً عن إيران، قائلاً للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط “لأنه قد يكون مكاناً خطيراً”، كما أكد مجدداً أن الولايات المتحدة “لن تسمح” أن تطور إيران سلاحاً نووياً. هذه التصريحات تشدد على خطورة الوضع وتصميم واشنطن على منع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية.

 

محرر “سودان لايف نيوز” يتابع عن كثب هذه التطورات الجيوسياسية الحساسة، التي قد تحدد مصير الاستقرار في المنطقة برمتها. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستتجاهل إسرائيل التحذيرات الأميركية وتضرب إيران، وماذا ستكون تداعيات ذلك على أمن المنطقة؟

مصدر الخبر الرئيسي 

Exit mobile version