الخلية الأمنية بالبحر الأحمر تشن حملة ضد “المظاهر السالبة”.. ومصادرة مركبات مخالفة وتحرير محاضر لـ”أفعال فاحشة”
متابعات سودان لايف نيوز – شنت الخلية الأمنية المشتركة بالبحر الأحمر، بالتعاون مع الوحدة الإدارية لمحلية بورتسودان، حملة مفاجئة على كورنيش “إسطنبول – السقالة”، استجابة لشكاوى متكررة عن انتشار المخدرات والممارسات المخلة بالآداب. جاءت العملية ضمن خطة ولاية شاملة لـ”استئصال الظواهر السالبة”، وفق تعبيره الرسمي.
نتائج الحملة: من مركبات “مظللة” إلى “أفعال مشينة”
أسفرت المداهمة عن:
إزالة تظليل غير قانوني من عدد من المركبات على الفور.
ضبط أفراد متلبسين بـ”أفعال فاحشة” – حسب الوصف الرسمي – مع توجيه “نصح وإرشاد” لهم.
إغلاق مقاهي شيشة تعمل دون تراخيص، ومصادرة محتوياتها.
وأكدت الجهات الأمنية أن المخالفين تلقوا تحذيراً أخيراً قبل اتخاذ إجراءات قانونية رادعة.
“اليد الحديدية”.. تهديد باستمرار الحملات
أصدرت لجنة أمن الولاية بياناً حازماً أكدت فيه:
“سيتم تطهير كل الأماكن العامة من الأنشطة الهدامة.. ولن نتهاون مع العابثين بأمن المواطنين”.
يأتي هذا التحرك في سياق سياسة أمنية متشددة تتبعها الولاية منذ أسابيع، خاصة بعد قرار إيقاف الدراسة بسبب ارتفاع الحرارة، وما رافقه من ازدياد في الزحام على الأماكن العامة.
تساؤلات معلقة:
هل تُترجم هذه الحملات إلى حلول جذرية، أم ستكون إجراءات مؤقتة في مواجهة مشكلات بنيوية؟ وكيف يوازن القائمون عليها بين “الحزم الأمني” و”الحقوق الفردية”؟ المشهد في بورتسودان يشهد فصلًا جديدًا من الصراع بين الرؤية الأمنية والواقع الاجتماعي المتغير.
