متابعات – سودان لايف نيوز– أكدت الدكتورة نوارة أبو محمد محمد طاهر، عضو مجلس السيادة السوداني، أن اختيارها لعضوية المجلس يشكل مسؤولية عظيمة وأمانة في عنقها، وعهدًا لخدمة السودان ورفعته وصون ترابه. هذه التصريحات جاءت خلال احتفال تكريمي نظمته قوى مدنية، مما يعكس التطلعات الشعبية المعلقة على القيادات الجديدة.
“ليس مقام وعود.. بل بداية لعمل حقيقي”
في كلمة ألقتها خلال حفل التكريم الذي نظمه مؤتمر خريجي شعب البجا، بمشاركة قيادات الإدارات الأهلية وممثلي منظمات المجتمع المدني، شددت الدكتورة نوارة على أن “المقام ليس مقام وعود، بل بداية لمسيرة عمل حقيقية”. وأكدت عزمها على الاستعانة بالله ثم بكل المكونات الوطنية لأداء واجبها الوطني، في إشارة إلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات الراهنة.
تحية لصمود الشعب السوداني وتهنئة للقوات المسلحة
حيّت الدكتورة نوارة صمود الشعب السوداني وتضحياته العظيمة، مشيدة بتحمله للأوضاع الإنسانية والأمنية الصعبة، وقدرته على تجاوز المحن والتحديات، والدفاع المستمر عن حياض الوطن بكل ما يملك. هذه الإشادة تأتي في ظل الظروف القاسية التي يعيشها السودانيون جراء الصراعات.
كما هنأت القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين على الانتصارات التي تحققت في مختلف المحاور والجبهات، مترحمة على أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن. هذه التهنئة تعكس الدعم للجهود العسكرية في البلاد.
تحديات كبيرة وآمال معلقة:
تتولى الدكتورة نوارة أبو محمد مسؤولية كبيرة في فترة حرجة من تاريخ السودان. ومع تأكيدها على أن مسيرتها ستكون “بداية لعمل حقيقي”، يتطلع الكثيرون لمعرفة كيف ستُترجم هذه الوعود إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع، وكيف ستساهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته نحو السلام والاستقرار.
ما هي التحديات التي تتوقع أن تواجه الدكتورة نوارة في أداء مهامها الجديدة؟ وكيف يمكن لمجلس السيادة أن يعزز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة؟ شاركنا أفكارك في التعليقات.