“يويفا” يعلن أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا

متابعات – سودان لايف نيوز– بعد ليلة تاريخية شهدت تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا 2025 بخماسية نظيفة في شباك إنتر ميلان بميونيخ، لمع نجمٌ ساطعٌ خطف الأضواء وأسَر قلوب المتابعين. عثمان ديمبيلي، الساحر الفرنسي، لم يكتفِ بقيادة فريقه لأول لقب أوروبي في تاريخه، بل تُوّج أيضًا بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا من قبل المراقبين الفنيين بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم. فماذا يعني هذا التتويج لمستقبل ديمبيلي؟ وهل اقترب موعد تتويجه بالكرة الذهبية؟

ديمبيلي أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا: دفعة قوية نحو المجد

تُعدّ جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا بمثابة تأكيد رسمي على الأداء الاستثنائي الذي قدمه عثمان ديمبيلي طوال الموسم. هذا التتويج، الذي جاء بعد يوم واحد من الفوز الساحق في النهائي، يضع ديمبيلي في صدارة المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية المرموقة في 22 سبتمبر المقبل. أرقامه تتحدث عن نفسها: 33 هدفًا و15 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات، مساهمًا بفعالية في تحقيق ثلاثية تاريخية لباريس سان جيرمان (دوري الأبطال، الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا). هذه الإحصائيات المذهلة تؤكد على تطوره الكبير وقدرته على حسم المباريات الحاسمة.

لويس إنريكي: المهندس وراء تألق ديمبيلي

لم يكن تألق ديمبيلي مجرد صدفة، بل كان ثمرة عمل دؤوب وتكتيكات ذكية من المدرب الإسباني لويس إنريكي. لقد وجد إنريكي “الصيغة السحرية” التي أطلقت العنان لمواهب ديمبيلي الكامنة. بتحويله من جناح أيمن تقليدي إلى قلب هجوم “وهمي” (مركز يجمع بين المهاجم الصريح وصانع الألعاب)، وضع إنريكي ديمبيلي في قلب عملية بناء الهجمات واللمسات الأخيرة. هذا الدور الجديد منحه حرية أكبر في التحرك والتأثير على مجريات اللعب، مما جعله كابوسًا حقيقيًا للمدافعين وهدافًا من الطراز الرفيع.

هل يكسر ديمبيلي احتكار الكبار ويتوج بالكرة الذهبية؟

مع هذا التتويج المستحق بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا، ومع الأرقام الخرافية التي حققها، بات السؤال الأبرز: هل نشهد أخيرًا لاعبًا جديدًا يكسر احتكار الكبار على جائزة الكرة الذهبية؟ ديمبيلي أظهر نضجًا وتطورًا لافتًا، وقاد فريقه لتحقيق إنجاز تاريخي. كل المؤشرات تشير إلى أنه في طريقه الصحيح نحو هذا اللقب الفردي المرموق.

شاركنا رأيك في التعليقات: هل تعتقد أن عثمان ديمبيلي يستحق الفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم؟ وما هو الدور الذي لعبه لويس إنريكي في هذا التحول؟