الصحة والعناية الشخصية والموضة

صادم: 30 حصوة “حية” تُستخرج من كلية رجل! طبيب برازيلي يكشف “السبب الرئيسي” المذهل: المشروبات الغازية!

"الصودا" تتجاوز "رفاهية" وتُصبح قاتلاً صامتاً.. وتحذيرات علمية تُؤكد: كوب واحد يومياً يزيد خطر حصوات الكلى!

ريو دي جانيرو – رصد خاص لـ “سودان لايف نيوز”

في حالة طبية نادرة أثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط الطبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نجح طبيب برازيلي في استخراج أكثر من 30 حصوة من كلية رجل، في عملية جراحية كشفت عن مخاطر صحية خفية ومرتبطة بشكل مباشر بنمط الحياة والعادات الغذائية السيئة.

محرر “سودان لايف نيوز“، الذي يتابع ببالغ الاهتمام كل ما يتعلق بالصحة العامة وأسباب الأمراض المنتشرة، علم أن الطبيب المعالج، الدكتور تاليس فرانكو دي أندرادي، وهو أخصائي في جراحة المسالك البولية، شارك تفاصيل هذه الحالة عبر حساباته على مواقع التواصل. وأشار إلى أن السبب الرئيسي وراء تشكل هذا العدد الكبير من الحصوات هو الاستهلاك المفرط للصودا والمشروبات الغازية، حيث كان المريض يشرب نحو 3 لترات يومياً، وهو ما يتجاوز بكثير أي مستوى يُعتبر آمناً طبياً. هذه المعلومة المفيدة والواضحة هنا تكمن في العدد الصادم للحصوات المكتشفة والسبب المباشر والمحدد لها.

“الصودا” ليست “رفاهية” بل “خطر” يهدد كليتك.. ودراسات علمية تُحذر!

شدد الدكتور أندرادي على أن المشروبات الغازية يجب تناولها “باعتدال شديد”، وينبغي التعامل معها كـ**”رفاهية” أو “مكافأة نادرة”،** وليس كجزء من النظام الغذائي اليومي. هذا التوجيه يُشكل دعوة صريحة لإعادة النظر في عاداتنا الغذائية المنتشرة.

التحذيرات الطبية ليست وليدة اللحظة؛ فوفقاً لتقرير نشره موقع “ميديكال نيوز تودي”، فإن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز، وحمض الفوسفوريك، والكافيين ترتبط بزيادة خطر تكوّن حصوات الكلى. وتستند هذه التحذيرات إلى دراسة نُشرت عام 2021، أظهرت أن استهلاك 160 ميلي على الأقل من الصودا يومياً –ما يعادل أقل من كوب واحد– يزيد من خطر الإصابة بالحصوات، حتى عند التحكم في العوامل الأخرى.

 

الأكثر إثارة للقلق هو أن حتى المشروبات الغازية “الدايت” لا تخلو من الخطر، حيث تحتوي على حمض الفوسفوريك الذي قد يؤدي إلى تغيرات في المواد التي يفرزها الجسم عبر البول، مما يُسهم بشكل مباشر في تكوّن الحصوات. هذه الحقائق تُشكل جرس إنذار يجب أن يدفع الجميع لإعادة تقييم استهلاكهم للمشروبات الغازية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى