أبرز المواضيعأخر الأخبار

“الدعم” تتوعد “الخونة” بالمحاكمة العسكرية.. و”شرق دارفور” تتحول إلى “معقل استنفار”!

الفاتح قرشي يكشف عن تعبئة 9 آلاف مقاتل في دارفور ويُعلن "ساعة الحرب" دقت بلا هوادة

الفاشر – رصد خاص لـ “سودان لايف نيوز” – في تصريح ناري يعكس تصاعد حدة الصراع والتوتر داخل صفوف القوات المتحاربة، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، أن كل فرد يجرؤ على نقل خطط القوات إلى الجيش السوداني سيُقدم للمحاكمة بموجب القانون العسكري. هذا التصريح، الذي يُعد تحذيراً لا لبس فيه، يُشدد على الأهمية القصوى للتعامل بحزم شديد مع مثل هذه الحالات التي تُهدد “الأمن العملياتي” لقواتهم.

 

محرر “سودان لايف نيوز“، الذي يتابع عن كثب ديناميكيات الحرب في السودان، رصد تصريحات قرشي خلال ملتقى الإدارات الأهلية، الذي بُث على منصة الإدارة المدنية في شرق دارفور. المعلومة المفيدة والواضحة هنا تكمن في تأكيد قرشي أن ولاية شرق دارفور قد تحولت إلى “ملاذ آمن” للنازحين واللاجئين، وتتمتع بـ “الاستقرار الأمني”.

هذا الاستقرار المزعوم، وفقاً لقرشي، ساهم في تعبئة أكثر من 9 آلاف مقاتل خلال فترة وجيزة، وهو رقم يُثير تساؤلات حول طبيعة هذه التعبئة ومصادرها، ويُشير إلى جهود حثيثة لتعزيز القوة البشرية للدعم السريع في هذه المنطقة الحيوية.

“دقت ساعة الاستنفار”: رسالة قوية من قلب دارفور

ختم المتحدث باسم قوات الدعم السريع تصريحاته برسالة لا تقبل التأويل، قائلًا: “دقت ساعة الاستنفار والحرب، ولا وجود للتخاذل.” هذه العبارة القوية تُعد إعلاناً صريحاً عن النوايا المستقبلية للدعم السريع، وتُشير إلى عزم لا يلين على مواصلة القتال، ورفض أي تراجع أو تقاعس في صفوفهم. إنها رسالة تعبوية بامتياز، تهدف إلى شحذ الهمم وتأكيد العزيمة في خضم المواجهات الدائرة.

حاكم دارفور ينفي علاقته بمبادرة “فك حصار الفاشر” ويحذر من استغلال اسمه

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد مستمر للمواجهات العسكرية بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، حيث تتواصل التحركات العسكرية الدؤوبة في مختلف الولايات السودانية. هذا التصعيد يُنذر بمزيد من القتال، ويُعمق من تعقيدات المشهد الأمني والإنساني في البلاد، ويُلقي بظلاله الكثيفة على أي مساعٍ محتملة نحو التهدئة أو الحل السياسي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى