أبرز المواضيعاخبار الرياضة

المريخ ينهي مشاركته التاريخية في الدوري الموريتاني بالمركز السادس.. وتحديات هجومية ودفاعية تنتظر “الزعيم” قبل الدوري السوداني!

"صيام" هجومي مستمر وأداء دفاعي متذبذب يثير قلق الجماهير.. ومستقبل "غريب" على المحك

أم درمان – رصد “سودان لايف”

أنهى فريق المريخ مشاركته التاريخية في الدوري الموريتاني الممتاز محتلًا المركز السادس برصيد 44 نقطة، مع تبقي جولة واحدة لجميع الفرق. ورغم أن هذا المركز قد يبدو إيجابيًا لبعض الجماهير في ظل الظروف الاستثنائية، إلا أن الأداء العام للفريق يثير العديد من التساؤلات والتحديات قبل انطلاق بطولة الدوري السوداني المرتقبة.

محرر موقع “سودان لايف الذي يتابع عن كثب مسيرة “الزعيم”، لاحظ أن المريخ ضمن بشكل قاطع هذا المركز، حيث يتقدم بفارق أكثر من أربع نقاط عن فريقي تفرغ زينة والأمن المدني، صاحبي المركزين السابع والثامن. لكن ما يعكر صفو هذا الإنجاز الجزئي هو الاستمرار المقلق لظاهرة إهدار الفرص السانحة أمام المرمى، فقد صام لاعبو المريخ عن التهديف لمباراتين متتاليتين، وهو ما تجلى بوضوح في مباراتهم الأخيرة ضد الأمن المدني. اللاعب قباني أهدر فرصتين محققتين قبل استبداله، فيما أضاع مجتبى فيصل فرصة ذهبية في الشوط الثاني.

هذه المشكلة الهجومية الصارخة تضع المدرب المصري شوقي غريب تحت المجهر. فالمعلومة المفيدة والواضحة هنا تكمن في أن المدرب كان قد صرح سابقًا بأنه سيتدارك هذه المشكلة في التحضيرات، لكن يبدو أن الفريق لا يزال يعاني من “عقم” تهديفي واضح. هذا الأمر يثير قرسًا كبيرًا لجماهير المريخ، خاصة وأن النجاعة الهجومية هي مفتاح الفوز في أي بطولة.

على الصعيد الدفاعي، شهدت مباراة المريخ والأمن المدني أداءً متذبذبًا رغم عدم اهتزاز شباك الفريق. وشكل الخصم خطورة كبيرة على مرمى المريخ، خاصة في الشوط الثاني، ما يضع علامات استفهام حول طريقة اللعب التي يعتمدها المدرب المصري، خاصةً مع الاعتماد على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي. الفضل في عدم خروج المريخ مهزومًا يعود بشكل كبير إلى تألق الحارس التونسي علي الجمل، الذي تصدى لعدة كرات خطيرة، بالإضافة إلى عامل الحظ الذي حال دون استقبال أي هدف.

كل هذه المؤشرات تستدعي من الجهاز الفني والإدارة حلولًا جذرية وعاجلة لمعالجة الخلل الهجومي والدفاعي قبل خوض غمار الدوري السوداني. فاستقرار الأداء وتماسك الخطوط سيكون مفتاح النجاح في المنافسات القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى