متابعات يودان لايف نيوز – قالت صحيفة ( مصادر ) المملوكة للصحفي الإخواني عبدالماجد عبدالحميد ، بأن مديرجهاز المخابرات السوداني الأسبق الفريق أول صلاح قوش حط في مدينة بورتسودان منذ (12) يوماً وسط تكتم شديد حول أسباب العودة إلي السودان ، في زيارة هي الأولى من نوعها لقوش منذ سقوط عهد الإنقاذ والذي لعب صلاح قوش دوراً بارزاً في خلخلته حتي سقط..
وبينما لم ترشح معلومات عن مهمة عودة قوش ألمح مصدر أمني رفيع إلي أن الزيارة ذات صلة بملفات امنية وسياسية ستتم بموافقة قيادة البلاد العسكرية والأمنية .
يذكر بأن جزء كبير من الإسلاميين يتهمون صلاح قوش بأنه هو من أسقط حكومة الإنقاذ ويصفونه بالخائن ، إلا بعضهم بدأ يتعايش مع وجوده في المشهد ، وخاصة بأنه أحد القيادات البارزة الداعمة للحرب الدائرة في السودان ويقف في صف الجيش السوداني ، وخاصة بأن صلاح قوش يعد ألد اعداء قائد الدعم السريع صلاح قوش. بجانب دوافعه القديمة بأن يصبح رجل الدولة الاول .
وفيما يتعلق بزيارته الحالية يرجح بعض المحللين بأنها لها علاقة بملف العلاقات السودانية الأمريكية وخاصة بعد إعلان امريكا بفرض عقوبات على الجيش السوداني بعد اتهامه ، باستخدام أسلحة كيماوية ..
يذكر بأن صلاح قوش يعد من أبرز القيادات الأمنية التي كانت تمسك بالملف الأمريكي وخاصة ملف الإرهاب وصفقة تسليم المطلوبين من السودان والذين تم الزج بهم في سجن ( غوانتانامو) سيئ الذكر ، و صلاح قوش يدرك مطالب الامريكين أكثر من غيره وسط رموز الإنقاذ المباد . حيث يرى بعض الإسلاميين أنهم محتاجين تجاوز الخلافات لأن مستقبلهم ومستقل السودان على المحك .
في الأثناء يخشى أنصار صلاح قوش بأن طموحه الرجل سيواجه بطموح البرهان ولذلك دوره في المشهد الحالي سيكون محدود جدا .