أبرز المواضيعاخر الاخبار

“الحكومة السودانية تفضح حملات التضليل الإلكتروني وتؤكد: القيادات صامدة في بورتسودان”

أكد خالد الأعيسر، وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن رئيس مجلس السيادة وأعضاء المجلس وكافة قادة أجهزة الدولة يواصلون ممارسة مهامهم بشكل طبيعي من داخل مدينة بورتسودان، بينما تم تأجيل مهام بعض الوزراء الخارجية لإرسال رسالة واضحة: “نحن صامدون ونقاتل مع شعبنا“.

حملات مسعورة وتضليل إلكتروني

كشف الأعيسر عن حملات ممنهجة تقودها غرف إلكترونية مدفوعة، تشن هجمات شرسة لزعزعة التلاحم الوطني وتقويض دعم الشعب للقوات المسلحة. وأشار إلى أن هذه الحملات تُدار من قبل نظام أبوظبي وقوى سياسية تدعم مليشيات التمرد، بالإضافة إلى ناشطين موالين لهم. وسخر من ترويجهم لأخبار كاذبة عن هروب المسؤولين، مؤكدًا أن الذين فروا هم من غادروا السودان مع اندلاع الحرب.

وضع السفارة السودانية في الإمارات

ردًا على قرار مجلس الأمن والدفاع، أوضح الأعيسر أن الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية تحفظ العمل القنصلي حتى في حال انقطاع العلاقات الدبلوماسية. وأضاف أن السودان يبحث عن دولة ترعى مصالحه ومصالح الجالية السودانية في الإمارات وفق الأطر القانونية.

خيانة السفير المفترضة

علق الأعيسر على قضية السفير المتهم بالخيانة، مشيرًا إلى أن له سابقة مماثلة في إحدى دول أمريكا اللاتينية، حيث رفض أداء مهامه واستمر في تلقي راتبه. ووصفه بأنه “بلا حس وطني“، مؤكدًا أن موقفه لا يعبر عن إرادة السودان، الذي يضم سفراء أوفياء لم يتخلوا عن شعبهم.

حقيقة صادرات الذهب والزيارات السرية

نفى الأعيسر أي علاقة للحكومة بصادرات الذهب، مؤكدًا أن المصدرين هم شركات وأفراد  وليس الدولة. كما وصف الحديث عن **زيارات سرية لإسرائيل** بأنه “افتراء لا أساس له”، مؤكدًا عدم وجود أي زيارات من هذا النوع.

الحكومة السودانية تواجه حملات التضليل وتؤكد ثبات القيادات في بورتسودان، بينما تكشف خيوط المؤامرات الإلكترونية والخيانة الدبلوماسية، وتؤكد التزامها بحماية مصالح الشعب وفق القانون الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى