اتهامات لـ «للدعم» بتدمير مستشفى “أطباء بلا حدود” ونهب مخيم للنازحين

متابعات سودان لايف نيوز – اتهم متحدث باسم مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، يوم الثلاثاء، قوات الدعم السريع بالاعتداء على المستشفى الميداني التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، حيث قامت بتدميره ونهب محتوياته.

يُذكر أن قوات الدعم السريع كانت قد بسطت سيطرتها الكاملة على المخيم، الذي يقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب غرب مدينة الفاشر، منذ الثاني عشر من أبريل الجاري. وقد ارتكبت القوات انتهاكات واسعة النطاق بحق آلاف النازحين، مما أدى في النهاية إلى تهجيرهم قسرًا من مواقعهم.

وحسب متابعات محرر “سودان لايف نيوز” قال المتحدث باسم مخيم زمزم، محمد خميس دودة، في تصريح لـ”سودان تربيون”، إن “قوات الدعم السريع قامت بنهب وتدمير المستشفى الميداني لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية في مخيم زمزم”.

وأوضح أن المستشفى كان يقدم خدمات طبية لأكثر من مليون نازح، بما في ذلك سكان مدينة الفاشر الذين سبق أن نزحوا نحو المخيم، بالإضافة إلى سكان قرى جنوب وغرب المدينة الذين هجّرتهم القوات خلال هجماتها على المناطق المدنية المحيطة بالفاشر.

ونشر عناصر من الدعم السريع مقاطع فيديو من داخل المستشفى، وادعوا أنه كان يُستخدم كموقع دفاعي للقوة المشتركة ومستشفى ميداني لعلاج جرحى العمليات.

وأضاف المتحدث أن قوات الدعم السريع “تمادَت في كشف ممارساتها عبر نشر مقاطع مصورة تُوثق انتهاكاتها، بما في ذلك تصفية العاملين في المجال الإنساني وطلاب الخلاوى، وتدمير البنية التحتية، وارتكاب جرائم تطهير عرقي”.

تُعد منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، إلى جانب منظمة الإغاثة الدولية ومنظمة التضامن الفرنسية، من آخر المنظمات التي واصلت تقديم خدماتها داخل معسكر زمزم، رغم استمرار القصف المدفعي الذي تنفذه قوات الدعم السريع منذ أكثر من خمسة أشهر، قبل أن تتوقف هذه المنظمات عن العمل مؤخرًا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.

 

مصدر الخبر 

Exit mobile version