
تزايد الرفض العربي لتشكيل حكومة موازية في السودان
اتسعت دائرة الرفض العربي لمحاولة تشكيل حكومة موازية في السودان، حيث أكدت كل من الأردن ومصر والسعودية والكويت موقفها الرافض لهذه الخطوة، مشددة على خطورتها على وحدة واستقرار السودان. كما انضمت تركيا إلى الدول الإسلامية التي أكدت رفضها لأي إجراء من شأنه التأثير على وحدة الأراضي السودانية.
الأردن: تشكيل حكومة موازية يهدد وحدة السودان
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية رفض الأردن القاطع للدعوة إلى تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأوضح السفير د. سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، أن هذه الخطوة قد تهدد وحدة السودان وتعطل الجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية بطريقة سلمية.
كما شدد على دعم الأردن لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة بما يحفظ أمن السودان واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.
مصر تجدد رفضها للحكومة الموازية
من جانبها، جددت مصر موقفها الرافض لأي محاولات تهدف إلى تشكيل حكومة موازية في السودان، معتبرة أن هذه الخطوة تهدد وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى تعقيد المشهد السوداني، وإعاقة الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
ودعت مصر جميع القوى السودانية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والانخراط في عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات خارجية.
تركيا تدعو إلى وقف إطلاق النار وتحذر من التصعيد
على الصعيد الإسلامي، أعربت تركيا عن أسفها العميق لتصاعد النزاع في السودان وتدهور الأوضاع الإنسانية، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا وتجنب إراقة المزيد من الدماء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كتشالي، في بيان رسمي: “نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد المستمر في السودان، وندعو جميع الأطراف إلى وقف القتال واللجوء للحوار”.
كما أكد المتحدث على أهمية الامتناع عن أي خطوات من شأنها تهديد وحدة السودان وسيادته واستقلاله، مشيرًا إلى استعداد تركيا لتقديم كافة أشكال الدعم لإنهاء النزاع وإرساء السلام والاستقرار في السودان.
موقف خليجي ثابت: السعودية والكويت ترفضان الحكومة الموازية
يأتي هذا في ظل مواقف واضحة من السعودية والكويت، حيث سبق أن أصدرت الدولتان بيانات رسمية تؤكد رفضهما تشكيل أي حكومة موازية في السودان، مشددتين على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد والعمل على حل الأزمة من خلال الحوار.
الحوار مع من مع المليشيا العابرة من سبعة عشر دولة التي قتلت واغتصبت ونهبت ودمرت ام الامارات الممول والذي هو خلف كل هذه اللازمة ..