أبرز المواضيعأخر الأخبار

«صمود» يدين غارات الجيش بكردفان ويطالب بالتحقيق والمحاسبة

وأعلن الجيش الاسبوع الماضي سيطرته على مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، بعد أن استولت قواته على منطقة السميح غربي أم روابة قبلها بيوم واحد، وفور ذلك أفادت مصادر محلية «التغيير» بحدوث انتهاكات ضد المدنيين في المنطقة.

وأصدر تحالف (صمود) بيان إدانة وتعزية، قال فيه إن غارات طيران القوات المسلحة استهدفت منطقة الدبيبات بجنوب كردفان مخلفة عشرات القتلى والجرحى.

وأضاف أنه سقط في هذه الغارة ضمن القتلى 6 من أفراد أسرة د. عبد الله حمدوك رئيس وزراء ثورة ديسمبر، رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”.

وأشار البيان إلى تزامن هذه الهجمات مع جريمة أخرى ارتكبتها عناصر من القوات المسلحة بمدينة الرهد بشمال كردفان حيث اغتالت أحد رموز الأنصار بالمنطقة شيخ عبد الله إدريس، بين طلابه في خلاوي القرآن وعدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، بدعوى التعاون مع الدعم السريع “في جريمة ذات بعد سياسي ومناطقي”.

وأدان التحالف هذه الجرائم البشعة “التي تزيد من فداحة هذه الحرب وعمق تأثيراتها”. ودعا إلى التحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة مرتكبيها.

وأكد أن المدخل الرئيسي لحفظ أرواح الناس وأمان البلاد ووحدتها هو وقف الحرب فوراً دون تأخير، واتخاذ تدابير جادة لحماية المدنيين العزل الذين ظلوا هدفاً مستمراً لأطراف الحرب منذ اندلاعها.

وتقدم التحالف بأحر التعازي للدكتور عبد الله حمدوك ولهيئة شؤون الأنصار وحزب الأمة القومي ولكل أسر ضحايا هذه الحرب الإجرامية التي تجاوزت كل حدود في جرائمها وبشاعاتها التي تزداد كل يوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى